عظة إنجيل أحد المخلع
لسيادة المتروبوليت الياس عودة
الإنجيل
فصل شريف من بشارة القديس يوحنا البشير
في ذلك الزمان صعد يسوع إلى أورشليم، وكان في أورشليم عند باب الغنم بركة يقال لها بالعبرانية بيت حسدا لها خمسة أروقة. كان مضطجعاً فيها جمهور كثير من المرضى من عميان وعُرج ويابسي الأعضاء ينتظرون تحريك الماء، لأن ملاكاً كان ينزل أحياناً في البركة ويحرك الماء. والذي كان نزل أولاً بعد تحريك الماء كان يبرأُ من أي مرض اعتراه، وكان هناك إنسان به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة، هذا إذ رآه يسوع ملقىً وعلم أن له زماناً كثيراً قال له أَتريد أن تبرأ، أجابه المريض يا سيد ليس لي إنسان متى تحرك الماءُ يلقيني في البركة. بل بينما أكون آتياً ينزل قبلي آخر، فقال له يسوع قم. احمل سريرك وامش. فللوقت برء الإنسان وحمل سريره ومشى وكان في ذلك اليوم سبت، فقال اليهود للذي شُفي أنه سبت. لا يحل لك أن تحمل سريرك، أجابهم أن الذي أبرأَني هو قال لي احمل سريرك وامش، فسألوهُ مَن هو الإنسان الذي قال لك احمل سريرك وامش. أما الذي شُفي فلم يكن يعلم مَن هو. لأن يسوع اعتزل إذ كان في الموضع جمع، بعد ذلك وجده يسوع في الهيكل فقال له: ها قد عوفيت فلا تعد تخطيء لئلا يصيبك أشر، فذهب ذلك الإنسان وأخبر اليهود أن يسوع هو الذي أبرأَه.
المَجدُ لَكَ يا رَبُّ، المَجدُ لَك.
Ещё видео!