السلام عليكم و رحمه الله فى هذا الفيديو نتناول معنى و المقصود بسقر التى تم ذكرها فى القران الكريم فسقر هى عباره عن دركه من دركات العذاب و نار الاخره اعاذنا الله منها فالنار مقسمه لسبعة أقسام لكل قسم باب كما ورد فى سورة الحجر الايه وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (43) لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ (44)

و سقر هى دركه من دركات يوم القيامه و قد تم ذكرها فى القران الكريم 4 مرات ثلاثه مرات منها فى سورة المدثر و المره الرابعه فى سورة القمر
يقول تعالى :

يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ ﴿٤٨ القمر﴾
سَأُصْلِيهِ سَقَرَ ﴿٢٦ المدثر﴾
وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ ﴿٢٧ المدثر﴾
مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ﴿٤٢ المدثر﴾




و كلمة سقر فى اللغه تعنى حر الشمس او النار فيقال سقرته الشمس اى لوحت جلده و غيرتت لونه


و لكن بما وصف الله تعالى سقر و من هم الذين وعدهم الله تعالى بسقر ؟

بدايه فى سوره المدثر الايه 9ز 10فى بدايه السوره
يتحدث الله تعالى عن يوم القيامه و عن عذاب الكافرين و استمرت الايات فى وصف افعال الكافرين
لتاتى الايه 26 و 27 و توضح كيفيفه عذاب هؤلا
ؤ الكافرين بالله الذى وعدهم الله تعالى بسقر فى قوله ساصليه سقر و ما ادراك ما سقر
فهذا اول عمل يكون جزاوه سقر و هو الكفر بالله


ثانيا تاتى الايه 42 فى نفس السوره و يقول تعالى ما سلكمم فى سقر
يقول تعالى فى الايه بالرجوع

39 يتحدث الله عن اهل اليمين و اختلف المفسرين فى تفسير معنى اهل اليمين
فقال على رضى الله عنه انهم اطفال المسلمين و قال ابن عباس رحمه الله انهم الملائكه و
قال مقاتل هم اصحاب
الجنه فيقول تعالى إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ
(39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَر
َ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ
(44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّىٰ أَتَانَا الْيَقِينُ (47)

و هنا توعد الله المجرمين بسقر نتيحه افعالهم و فهى

اولا لم نك من المصلين و من المفسرين كابن كثير من قال ان المقصود قطع الصله بالله اى ما عبدنا ربنا
ة منهم من قال لم نك من المصلين لله كالطبرى و القرطبى و البغوى
تانى عمل اطعام المسكين
ثالنا الخض مع الخائضين فقال السعدى
{ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ } أي: نخوض بالباطل، ونجادل به الحق
و اخيرا التكذيب بيوم الدين



اما فى سورة القمر فقد توعد الله المكذبين م ءال فرعون باياته بسقر


اما عن الفرق طرق العذاب التى وصف الله بها سقر فهى
قال عنها الله تعالى
لا تبقى ولا تذر
فى سورة المدذر


و المقصود بلا تبقى اى لا تبقى من جلودهم شىء و المقصود بلا تذر اى لا تميتهم لان بالمنطق حين
تحرق النار الجلد تبدا فى حرق العظام و الاعصاب و هكذ و بالتالى يموت الانسان
و لكن هذا لا يحدث لان مجرد النار تاكل الجلود يبدل الله الانسا بجلد اخر فلا يموت واكد هذا المعنى ما جاء فى سوره النساء




وكذلك اكد المعنى ايضا الايه التاليه بقوله تعالى لواحه للبشر : فهو وصف دقيق لما تفعله سقر فلواحه اى حراقه و
البشر جمع بشره و المراد به الجلد فهى تتعامل مع جلد الانسان لانه مركز الاحساس فيه
وقال قتادة : ( لواحة للبشر ) أي : حراقة للجلد . وقال ابن عباس : تحرق بشرة الإنسان .


و قال تعالى عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30)
و المقصود بهم هم خزنه النار من الملائكه كما ورد فى معظم كتب التفسير


و كما جعل الله للنار 7 ابواب فقد جعل سبحانه للجنه ثمانيه ابواب استنادا لما ورد فى للسنه النبويه
عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال
: «من قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله وابن أمته وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه
، وأن الجنة حق، وأن النار حق، أدخله الله من أي أبواب الجنة الثمانية شاء».



و هى

الصلاه
الريان
الصدقه
الجهاد فى سبيل الله
الحج
الكاظمين الغبظ و الفافين عن الناس
الايمن
التوبه

و الله اعلم


#معنى
#تفسير_القران
#سورة_المدثر
#سقر
#أبواب_النار
#أبواب_الجنة

свернуть