المرجع و المفكر الاسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس| فقه المرأة (155) هل النساء ناقصات العقول، ناقصات الإيمان؟ (2)
الآلوسي في المجلد السادس من تفسيره روح المعاني صفحة 9 الرجال قوامون على النساء وسأقرأ كثير من هذه الكلمات لأنه أساساً المنظومة الكاملة التي اشرنا إليها هنا موجودة يقول أي شأنهم (شأن الرجال) القيام عليهن قيام الولاة على الرعية بالأمر والنهي ونحو ذلك، يقول لماذا استعمل الجملة الاسمية؟ الرجال قوامون على النساء واختيار الجملة الاسمية مع صيغة المبالغة ليس قيام بل قوام والقوام من صيغ المبالغة للايذان بعراقتهم يعني بعراقة الرجال ورسوخهم في الاتصاف بما اسند إليهم وفي الكلام أشارة إلى سبب استحقاق الرجال…..
إلى أن يأتي وعلل سبحانه الحكم بأمرين وهبي وكسبي، الوهبي فيدخل في عالم التكوين، هذا غير قابل للتغير في التاريخ والتربية والاجتماع والى غير ذلك وهبي وكسبي فقال عزّ شأنه بما فضل الله بعضهم على بعض فالباء للسببية وهي متعلقة بقوامون على ولا محذور إلى آخره وعدل عن الضمير فلم يقل سبحانه بما فضلهم الله عليهن (كما اشرنا) للاشعار بغاية ظهور الأمر أصلاً لا يحتاج لأنه من الواضحات من المسلّمات لا يحتاج إلى أن يقول ذلك وعدم الحاجة إلى التصريح بالمفضل والمفضل عليه بالكلية وكذا لم يصرّح سبحانه بما به من التفضيل بما فضلهم متعلق التفضيل ما هو؟ بما فضّل الله متعلق التفضيل ما هو؟ الآية لم تشر إلى ذلك.
قال: رمزاً إلى انه غني عن التفصيل وقد ورد انهن ناقصات العقل والدين إذن التفضيل متعلقه اين؟ في العقل والدين والرجال ما هو؟ والرجال جنس الرجال ليس هذا الرجل وهذه المرأة جنس الرجل أساساً مفضل عقلاً وديناً على جنس المرأة والرجال بعكسهن كما لا يخفى .
والشاهد على ما يقول العلامة الالوسي وإذا خصوا بالرسالة والنبوة على الاشهر وبالامامة الكبرى والصغرى واقامة الشعائر كالاذان والاقامة والخطبة والجمعة وتكبيرات التشويقات عند أمامنا الأعظم (أبي حنيفة) وفلان وبما انفقوا من اموالهم هذا هو الأول، هذا هو الوهبي، أما الكسبي قال عطف على ما قبله وأريد بالمنفق الآن المهر والآية كما روي عن مقاتل الذي ذيل الآية يتضح المراد نزل في سعد بن ربيع بن عمر وكان من النقباء وفي امرأته حبيبة بن زيد بن أبي زهير ولكن أنها نشذة عليها فلطمها فانطلق ابوها معها إلى النبي فقال افرشته كريمتي فلطمها فقال النبي لتقتص من زوجها هذا قاله النبي اجتهاد أو وحي؟ على فرض صدور الرواية وكثير عندنا في الروايات انه قال كذا ولكن نزلت الآية أو صبر إلى أن تنزل الآية، فانصرفت مع ابيها لتقتص من زوجها فقال النبي ارجعوا هذا جبرئيل اتاني وانزل الله هذه الآية (وَاضْرِبُوهُنَّ).
إذن هذا الذي قاله رسول الله كان اجتهاداً أو وحي؟ كان اجتهادياً ولكن اجتهاداً مسدداً الله سبحانه وتعالى ما ترك الأمر عندما وجد أن الرسول قال بل تقتص مباشرة ماذا فعل؟ انزل الآية ولهذا في نصوص الروائية المعتبرة عندنا قال هو مؤيد هو مسدد إلى آخره الذي قلنا بأنه في بحث الاجتهاد يعني في أبحاث تجديد الديني هناك قلنا بأنه هذا الاجتهاد اجتهاد لا يترك وإنما يؤيد على أي الأحوال وانزل الله هذه الآية فتلاها ثم قال أردنا أمراً وأراد الله تعالى أمرا والذي أراده الله تعالى من الواضح انه خير.
هذا الكتاب ولاية المرأة في الفقه الإسلامي رسالة ماجيستر أصل هذا الكتاب رسالة ماجيستر كل العناوين الذي فيها نوع من أنواع الولاية مرتبة الولاية كانت صغيراً أو كبيرة، عظيمة أو حقيرها كلها بحثها في هذه الرسالة في ثمانمائة صفحة واقعاً لا يوجد بحث والمفيد فيه طبعاً لا يوجد رأي الشيعة والمذاهب الأربعة والمفيد أدلة القائلين بالجواز أدلة القائلين بالمنع فيعطيك مرجعية واضحة أنت تستطيع أن تتخذ القرار بهذا الاتجاه أو بذاك الاتجاه يعني عندما تنظرون إلى المصادر المستعملة لأنه رسالة دكتوراه 302 مصدرين لا يوجد مصدر واقعاً ما مراجع هذا الكتاب بغض النظر عن صحته وعدم صحته في الولاية تعريف الولاية أقسام الولاية القاصرة والمتعدية ولاية المرأة العامة ولاية المرأة الخاصة الإمامة العظمة .
Ещё видео!