صحابِي اهتز لموتِه عرش الرحمنِ .. ابكى الصّديق و الفاروق (رضي الله عنهما).. استبشرت الملائكة بموتِه و حملته إلى مثواه الأخير .
هو سعدُ بن معاذ
سيد الأوس في يثرب
• كان بذرة انتشار ثمرة الاسلام في المدينة المنورة .
• اسلم على يد مصعب بن عمير بعد بيعة العقبة الأولى فأسلم قومه جميعا بإسلامه .
• شارك في غزوة "بدر" .. وقال للنبي (صلى الله عليه وسلم) عندما استشار أصحابه قبل الحرب "آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به الحق ،وأعطيناك مواثيقنا على السمع والطاعة ،فامض يا رسول الله لما أردت ،فنحن معك ،فوالذي بعثك بالحق ،لو استعرضت بنا هذا البحر لخصناه معك ،ما تخلف منا رجل واحد ، وما نكره ان تلقى بنا عدونا غدا ،إنا لصبر عند الحرب ،صدق عند اللقاء ،لعل الله يريك فينا ما تقر به عينك ،فسر بنا على بركة الله" وحمل راية راية الأوس في الغزوة
ثم غزوة "احد" التي ثبت فيها مع النبي (صلى الله عليه وسلم) .
• ثم تأتي غزوة "الخندق" عام ٥ه لتعلن عن صعود روحه الطاهرة إلى الملكوت الأعلى . حيث رمي بسهم فقطع الاكحل ..
فحاصر النبي (عليه الصلاة والسلام) يهود بني قريظة ٢٥ يوما ... حتى أرسلوا يطلبون السلم ويرتضون حكم سعد ... فجئ بسعد (رضي الله عنه) محمولا على حمار ومتعب من جرحه
فقال له النبي ( عليه الصلاة والسلام) " أشر على هؤلاء" ... فقال سعد "لو وليت أمرهم لقتلت مقاتلهم وسبيت ذراريهم" ... فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم) " والذي نفسي بيده لقد أشرت علي فيهم بالذي أمرني الله به"
جاء النبي ( عليه الصلاة والسلام) إلى المدينة وقت وفاة سعد ووجد ذراعه قد انفجرت بالدم ... فضمه إليه حتى مات .
دُفن في "البقيع" بعد ان ضمه النبي صلى الله عليه وسلم ؛ وامتلأت ثيابه بدماء بطلٍ افنى حياته في حفظ الإسلام وإعلاء كلمة الله
كان سعد بادنا فلما حملوه وجدوا فيه خفة ... فلما بلغ النبي ذلك ... قال عليه الصلاة والسلام " إن له حملة غيركم ... لقد استبشرت الملائكة بروح سعد واهتز له عرش الرحمن"
رحمك الله يا سعد بن معاذ♥️♥️♥️
Ещё видео!