تفسير سورة القلم "ومعجزة الكتابة "هي سورة مكية عدد ءايتها 52 سميت بهذا الاسم لورود لفظ القلم فيها .وهي تعبرعن قوة وأهمية الكتابة والعلم .وتذكر بصدقة نبوية النبي صلى الله عليه وسلم ومعجزته القرءان الكريم .وتبرءته من الجنون والهوس بل هو وحي يوحى، وفيها وصف لاخلاق النبي الكريم وانك لعلى خلق عظيم .مع صبره على أذى قريش و عدم انسياقه لاغراءات قريش او مداهنتهم. وفي السورة ذكر لاوصاف النمام من همز ولمز وحلف ومنع للخير وفضاضة وغيرها من الخصال السيئة وجزاءهم عند الله في الدنيا والاخرة بينما للمتقين جنات النعيم وقد ورد في السورة ذكر لمنع الزكاة وجزاءها السريع في الدنيا كذلك العذاب ولعذاب الاخرة أكبر.وفي السورة حث النبي صلى الله عليه وسلم على الصبر والا يتصرع او يفارق قومه كما فعل سيدنا يونس عليه السلام فادبه الله بان التقمه الحوت .فدعا ربه بقوله لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين فاجتباه الله .وفي السورة ذكر للعين والحسد والسبب في ذلك الحقد وبفضل الله ينجو عباد الله الصالحين.وفي آخر السورة تبيان الى ان الذكر الذي انزل على رسول الله انما هو ذكر للعالمين ، وبالتالي رسالة سيدنا محمد انما هي رسالة عالمية .

свернуть