قراءة مولد الإمام علي بن موسى الرضا ( ع ) ( ١١ ذو القعدة ١٤٨ هـ ) بالطريقة البحرانية بصوت الرادود أباذر الحلواجي
فضلا وليس أمرا اشترك في القناة لتساهم في رفع صوت أهل البيت عاليا ولك الأجر والثواب
علي بن موسى الرضا (ع ) ( ١٤٨ - ٢٠٣ هـ ) هو الإمام الثامن عند الشيعة الإمامية ، تولى الإمامة بعد استشهاد أبيه الكاظم (ع ) واستمرت إمامته حوالي ٢٠ عامّاً . له ألقاب عدة أشهرها الرضا ، وكنيته أبو الحسن الثاني ، ولد في المدينة المنورة سنة ١٤٨ هـ .
هويته الشخصية :
هو علي بن موسى بن جعفر (ع ) . لقب بألقاب ، أشهرها الرضا ، كما یشتهر بعالم آل محمد ( ص ) حيث ورد عن الإمام الكاظم ( ع ) أنه قال لأبنائه : « هذا أخوكم علي بن موسى عالم آل محمد » ويُعرف بالإمام الرؤوف حيث خاطبه الإمام الجواد (ع ) في زيارته : « السَّلَامُ عَلَى الْإِمَامِ الرَّءُوف » . وكذلك لقب بالزكي ، والرضي ، والولي ، والوفي ، والفاضل ، والصابر ، ونور الهدى ، وسراج الله .
المشهور هو أنه يكنى بأبي الحسن ، ويكنى في بعض أسانيد الروايات بأبي الحسن الثاني ، باعتبار أن والده الإمام موسى الكاظم (ع ) هو أبو الحسن الأول .
نسبه :
هو علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع ) ، وابن فاطمة الزهراء بنت النبي محمد ( ص ) .
أبوه : موسى الكاظم (ع ) الإمام السابع للشيعة الإمامية ، وجده الإمام جعفر الصادق ( ع ) .
أمه : يرى الشيخ الصدوق أن : أمه أم ولد يقال لها « تُكْتَم » قد سميّت بهذا الاسم عندما كانت مُلكاً للإمام الكاظم ، ثم سمّاها الطاهرة حينما ولدت الإمام الرضا ، وقد روى قوم بأنها تسمى ( سكن النوبية ) ، وسميت ( أروى ) ، وسميت ( نجمة ) وسميت ( سمان ) ، وتكنى ( أم البنين )
فترة إمامته :
تصدى الإمام الرضا (ع ) للأمامة بعد أبيه لمدة ٢٠ سنة بين ( ١٨٣ - ٢٠٣ هـ ) ، عاصر فيها مُلك هارون الرشيد ، ( ١٠ سنوات ) ومُلك محمد الأمين ( ٣ سنوات وخمسة وعشرين يوماً ) ، ثمّ خُلع الأمين واُجلس عمه إبراهيم بن المهدي المعروف بابن شكلة ( ١٤ يوماً ) ، ثُم اُخرج محمد ثانية وبويع له وبقى بعد ذلك ( سنة وسبعة أشهر ) وقتله طاهر بن الحسين ، ثُم مُلك المأمون ، ( ٥ سنوات ) .
رحلته إلى خراسان :
وقد كانت هجرة الإمام الرضا ( ع ) من المدينة إلى مرو في سنة ٢٠٠ هـ ، وهذا ما صرح به بعض الباحثين ، حيث قالوا : أن الإمام الرضا استقرفي المدينة حتى سنة ٢٠١ هـ ، ودخل مرو في شهر رمضان من السنة نفسها .
كما ذكر الشيخ المفيد أن المأمون قد أنفذ إلى جماعة من آل أبي طالب ، فحملهم إليه من المدينة ، وفيهم الرضا علي بن موسى ، فأخذ بهم على طريق البصرة حتى جاءوه بهم ، وكان المتولي لإشخاصِهم هو المعروف بالجلودي ، فقدم بهم على المأمون ، فأنزلهم داراً ، وأنزل الرضا علي بن موسى داراً ، وأكرمه ، وعظّم ، أمره ، ويختلف الشيخ المفيد في روايته هذه مع اليعقوبي في كون رسول المأمون لجلب الإمام هو الجلودي لا الرجاء بن الضحاك .
فقد جاء في تاريخ اليعقوبي أن المأمون أمر الرجاء بن الضحاك - وهو من أقارب الفضل بن سهل بجلب الإمام الرضا ( ع ) من المدينة إلى خراسان عن طريق البصرة ، وقد حدد المأمون مسيراً خاصّاً لقافلة الإمام خشية من أن يمر الإمام على المناطق التي تقطنها الشيعة ، ويلتقي بهم فأمر أن لا يأتوا به عن طريق الكوفة ، بل عن طريق البصرة وخوزستان وفارس ومنه إلى نيشابور ، فهكذا كانت حركة الإمام استناداً لكتاب أطلس الشيعة : المدينة ، نقره ، هوسجة ، نباج، حفر أبي موسى ، البصرة ، الأهواز، بهبهان ، إصطخر ، أبرقوه ، ده شير ( فراشاه ) ، يزد ، خرانق ، رباط بشت بام ، نيشابور، قدمكاه ، ده سرخ ، طوس ، سرخس ، مرو .
ومن أهم وأوثق ما حدث في هذا الرحلة الطويلة حديث الإمام في مدينة نيشابور المشهور بحديث سلسلة الذهب .
طلب المأمون العباسي من الإمام الرضا (ع ) ، أن يكون ولي عهده في الخلافة ، فرفض الإمام ذلك ، كما تشير جملة من الأخبار والروايات ، غير أن المأمون التجأ إلى تهديد الإمام الرضا، بالتصريح تارة وبالتلويح أخرى ، ممّا دفع بالإمام ولحفظ الدماء ، لقبول ولاية العهد بشرط أن لا تكون له أي سلطة تشريعية أو تنفيذية في حكم المأمون من قبيل : التنصيب والعزل ، فقبل المأمون ذلك .
شهادته :
أجمع علماء ومؤرّخو الشيعة على أن الإمام الرضا (ع ) استشهد بسبب السم الذي دس له في العنب أو الرمان ، بأمرٍ من المأمون العباسي.
فقد روى الشيخ المفيد أن عبد الله بن بشير قال : أمرني المأمون أن أطول أظفاري عن العادة ، ولا أظهر لأحد ذلك، ففعلت ، ثم استدعاني، فأخرج إلي شيئاً شبه التمر الهندي ، وقال لي : اعجن هذا بيديك جميعاً ، ففعلت ، ثم قام ، وتركني، فدخل على الرضا (ع ) ، فقال له : ما خبرك ؟ قال : أرجو أن أكون صالحا . قال له : أنا اليوم بحمد الله أيضاً صالح ، فهل جاءك أحد من المترفقين في هذا اليوم ؟ قال : لا، فغضب المأمون ، وصاح على غلمانه ، ثم قال : خذ ماء الرمان الساعة ، فإنه مما لا يستغنى عنه ، ثم دعاني ، فقال : ائتنا برمان ، فأتيته به ، فقال لي أعصره بيديك ، ففعلت ، وسقاه المأمون الرضا بيده ، فكان ذلك سبب وفاته ، وقد دفنه المأمون في بيت حميد بن قحطبة الطائي أي البقعة الهارونية الواقع في قرية سناباد ، حيث يقع الحرم الرضوي اليوم في محافظة خراسان مشهد المقدّسة .
ونقل الصدوق جملة من الروايات بهذا المضمون ، ذكر في بعضها أن المأمون دس إليه السم في العنب وفي بعضها العنب والرمان .
قراءة مولد الامام علي بن موسى الرضا ( ع ) بالطريقة البحرانية بصوت الرادود أباذر الحلواجي
#مولد_الامام_الرضا ( ع ) بصوت الرادود#أباذر_الحلواجي
مولد الامام علي بن موسى الرضا ( ع )
مولد الامام الرضا ( ع ) بالطريقة البحرانية
مولد الامام الرضا ( ع ) بصوت أباذر الحلواجي
مولد الامام علي بن موسى الرضا( ع ) بالطريقة البحرانية
مولد الامام علي بن موسى الرضا ( ع ) بصوت أباذر الحلواجي
مناسبات شهر ذو القعدة
أحداث شهر ذو القعدة
مناسبات وأحداث شهر ذو القعدة
Ещё видео!