في الوقت الذي تواجه فيه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، أكبر أزمة تمويل في تاريخ مسيرتها المستمرة منذ ثمانية وستين عاما، استضافت العاصمة الإيطالية روما مؤتمرا من أجل إنعاش الوكالة وجذب تمويل طارىء يعوض العجز الذي تسببت فيه الولايات المتحدة بعد سحبها عشرات الملايين من الدولارات. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حذر خلال المؤتمر من أن نقص تمويل كانت تقدمه واشنطن للأونروا يهدد بقطع خدمات ضرورية، عن نحو بنحو خمسة ملايين لاجئ في المنطقة، وهو ما قد يدفع المعاناة إلى اتجاهات كارثية وغير متوقعة.
