صحفي فرنسي يقوم باستجواب امام مسجد مسلم باوروبا، فيسأله عن مغزى رسالة الاسلام.
في الحقيقة طرح سؤالا بطريقة مختلفة شيئا ما، حول مفهوم القران، باعتباره جامع للرسالة الالهية، وفي نفس الوقت هناك تعقيد في فهم كلام القران كاملا بحقيقته و تفاصيله ، فرد عليه امام المسجد:،،، نعم هي رسالة من الله مختصرة في دين الاسلام الذي يدعو إلى نشر السلام، و يعترف الفقيه بأن الفهم الصحيح للقران كذلك هو يحتاج إلى علم، والى بحث ودراسة معمقة و ادوات ضرورية لفهم نصوص القران. وذلك ضمن اوامر القرآن، و مسألة بديهية في المعرفة،،، اتاه بمثل معروف في مقابل فهم القران بتعلم السباحة، وقال له، اذا اردت ان تسبح لا بد ان يكون لك دراية بالسباحة، والا فستغرق او لن تستطيع العوم،،،
هكذا ودع الامام الصحفي الفرنسي بعدما مقابلة الفقيه المسلم بصفة حسن استقبال و طيبة وابتسامة.
لما ذهب الصحفي الى كنيسة كاثوليكية تقدم الى القسيس هناك، ثم طرح عليه سؤالا حول ماذا يمكن أن يصرح له عن فكرة دين الإسلام، لكنه فوجئ بردة فعل عنيفة، حتى انه لم يعره اي اهتمام بل وصل بهم الأمر [ القسيس واشخاص كانوا قد خرجوا من الكنيسة] بأن ينهالوا عليه بالشتم والطرد، و مع اصرار الصحفي على حقه في التصوير وطرح السؤال، كان قد شبع ركلا و لكمات منهم، واخيراً حضرت الشرطة في غضون خمس دقائق، ليطلبوا من الصحفي مغادرة المكان فورا، رغم قانونية العمل الصحفي، بعد مغادرة الصحفي مسرح الاحداث، عبر الحاضرون مع القسبس عن فرحتهم و فوزهم على الصحفي الغير مرغوب فيه.
Ещё видео!