ماهي طبيعة الإختلاف بين الأصوليين والاخباريين ؟
- بحسب تقدير غير واحد من العلماء الإختلاف شكلي.
- المدرسة إلاخبارية ترى أنه لايصح الرجوع في معرفة شيء من أحكام الشريعة إلا إلي الروايات، وأمّا القرآن الكريم لايصح الرجوع إليه؛ لأنه لا يصح أن يفسّر بالرأي، والمرجع في معرفة مراد الله بالروايات، وأما الإجماع فقالوا (إنه هو الأصل لهم وهم الأصل له )، أي الإجماع ليس منا ولا لنا بل لغيرنا (المخالفين)، وأما العقل فقد ذكروا وجوهاً أن العقل يخطئ، وأنه أبعد شيء عن دين الله، وقد ذكر في صحيحة ابان بن تغلب عن ابي عبدالله عليه السلام (يا ابان إنك اخذتني بالقياس، والسنة اذا قيست انمحق الدين).
- رأي المدرسة الأصولية
- يرون أن العقل ليس لهُ أن يدرك أسرارَ الأحكام الشرعية، ولكنّ العقل يمكنه معرفة حسن الفعل الحسن، ويمكنه معرفة قبح الفعل القبيح، ويستقل بقبح الظلم وحسن العدل، يوجد توافق مع المدرسة الإخبارية في الجملة لا بالجملة (في مقدار مما أدعوه لا في كل ما ادعوه).
- أما بالنسبة للإجماع: إذا اتفق التابعون على شيء فكاشفٌ عن أنهم تلقوه من ممن يتبعونه، وإن كان كثير من دعاوى الإجماع لا يمكنُ الإصغاء إليها.
- وأما بالنسبة للقرآن الكريم فآياته تتفاوت في درجة الدلالة:
- يوجد ما هو نصٌ صريح الدلالة، و ما هو ظاهر الدلالة و ما هو مجمل
- الأصوليين: ظهور الكلام حجّة بمقتضى طريقة العقلاء وإمضاء الشرع.
- معنى النهي عن تفسير القرآن بالرأي: الفسر والنهي هو لكشف المخبأ وإظهار الباطن، والأصوليون يحتجون بظاهر القرآن لا باطنه.
- كلمة مصالحة في البين للسيد الخوئي رحمه الله,
مقطعٌ مقتبسٌ من الجلسة الحوارية المفتوحة مع الشيخ علي الجزيري ليلة 18 من شهر رمضان 1439 هـ - الموافق 2 يونيو 2018م في التويثر ، الجلسة الحوارية كاملةً: [ Ссылка ]
Ещё видео!