عاجل وخطير بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس عصابة تتكون من حراس أمن خاص بالمستشفى الجامعي بفاس حيث يستغل بعض حراس أمن خاص علاقتهم بعصابات متخصصة في مصاحبة المرضى الى مستشفى المستعجلات ويمكنون المرضى من الحصول على كل الاجراءات الطبية بمجرد توقيع حارس عام دون علمه بحجة أن المريض ليس لديه بطاقة رميد بسبب تأخيرالحصول عليها من طرف الجهات المختصة ثم يحصلون على مبالغ مالية متواضعة ازاء الاجراءات التي تقوم بها العصابة وبحكم تواجدنا بالمصلحة عاينا حالات كثيرة مماثلة مما يجعلنا نشكك في مصداقية العديد من حراس شركة الأمن الخاص .وللاشارة هناك اهمال واسع من طرف الأطر الطبية والتي تجعلنا نتسائل كيف يمكن للطبيبة أو الطبيب المعالج أن يطلب من حراس الأمن بأن يقومون مقام الممرضين ويتدخلون في كل ما يخص الأطباء وكأننا في سوق للخضر وليس في مستشفى جامعي اضافة الى كل ذالك فان بعض المرضى ممن يكون لهم مواعيد مع أخصائيين خصوصا أطباء أفارقة يتكلومون باللغة الفرنسية مع مرضاهم دون مرافقين مترجمين للمرضى مما يجعل المريض حائر بين أمرين الأول انه لا يفهم لغة الطبيب المتابع للحالة ومن جهة ثانية أن غالبية المرضى من كبار السن ولايسمح لهم بمرافقتهم للأطر الاجتماعية لتتبع حالاتهم وتمكنهم من تواصلهم مع الطبيب الاجنبي لترجمة مايمكن أن يفيد في حالة المريض .ولهاذه الأسباب نطلب من السيد المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي بفاس التدخل وفتح تحقيق جاد في القضية ومعرفة العناصر التي تتاجر بمشاعر المرضى دون حسيب ولا رقيب .عن الرابطة المغربية لحقوق الانسان .
Ещё видео!