السرو الحزين: عمل روائي من الأدب البوليسي للكاتبة البريطانية أجاثا كريستي، نُشر أول مرة بواسطة نادي كولنز للجرائم في مارس من عام 1940، ونُشر لاحقًا في نفس السنة في الولايات المتحدة بواسطة شركة دود وميد. بيعت النسخة البريطانية بثمانية شلنات وثلاثة بنسات (8/3) –وهو أول ارتفاع في أسعار نسخ كريستي البريطانية منذ ظهورها الأول في عام 1921- وبيعت نسخة الولايات المتحدة بدولارين.
كانت هذه أول رواية في سلسلة بوارو التي وُضعت جزئيًا على الأقل في قاعة المحكمة، بوجود محامين وشهود لكشف الحقائق الكامنة خلف حل بوارو للجرائم. اقتُبس العنوان عن أغنية في مسرحية شكسبير الليلة الثانية عشرة.
شهدت الرواية استقبالًا جيدًا عند نشرها. علق أحد المراجعين قائلًا «إنها مكتوبة بطريقة اقتصادية، الدلائل موضوعة أمام القارئ بنزاهة كاملة، وقُدمت مضللات الرنجة الحمراء بشكل حاذق، الحل سيجعل القراء يرغبون بركل أنفسهم». وجد مراجع آخر أن القصة محكية بأسلوب جيد، لكن لم ترقَ له الحبكة «تحول إلى النقاط القانونية» التي أسيء فهمها. وصفتها مراجعة لاحقة بأنها «أنيقة، عاطفية بشكل أكبر من المعتاد بالنسبة إلى كريستي، لكن وضعها التحقيق فائق التميز الموجود فيها بين أفضل الألقاب الكلاسيكية».
تتلقى إلينور كارليسل، وخطيبها رودي ويلمان-وهو أحد أقربائها-، رسالة مغفلة من التوقيع مفادها أن شخصا يحاول استنزاف ثروة خالتها لورا ولمان. تتجه شكوك إلينور إلى ماري جيرارد، ابنة الحارس في منزل عمتها، التي أظهرت اهتماما وعطفا كبيرا اتجاه هذه الفتاة. تقرر إلينور زيارة عمتها برفقة خطيبها، وخلال الزيارة يقع رودي في حب ماري، ما يثير غيرة إلينور. تموت عمة إلينور، ويتضح أنها تركت قسما من ثروتها لماري ورودي، الذي قررت إلينور الانفصال عنه. خلال حفلة شاي أقامتها إلينور، تموت ماري متسممة، ويتم اعتقال إلينور بتهمة قتلها لأنها تمتلك أقوى الدوافع لارتكاب الجريمة. طبيب خالة إلينور، بيتر لورد، هو الوحيد المقتنع ببراءة إلينور، ويطلب مساعدة بوارو لكشف الحقيقة
Ещё видео!