ماذا لو.. حدثت حرب نووية؟
ماذا لو انفجرت جميع القنابل النووية دفعة واحدة !! مرعب جدا
[ Ссылка ]...
Instegram
[ Ссылка ]...
facebook
[ Ссылка ]...
link : [ Ссылка ]...
Instagram: mohamedbakry841
ماذا لو قمنا بصناعة كومة كبيرة من القنابل!
وقمنا بتفجير كل الأسلحة النووية دفعة واحدة؟
بغرابة، لم نستطع إيجاد مصدر جيد
للإجابة على هذا السؤال لإرضائنا (ارضاء فضولنا).
ولهذا، جمعنا سوياً مجموعة صغيرة من العلماء لحساب ما قد يحدث.
وإيجاد إجابةٍ لهذه المعضلة العلمية الهامة جدًا،
مرة، وبشكل نهائي.
حالياً، يوجد 15,000 سلاحٍ نووي على كوكب الأرض
الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا كلاهما يمتلكان حوالي 7,000 سلاح
بينما فرنسا، الصين، المملكة المتحدة (إنجلترا)، باكستان، الهند، اسرائيل، وكوريا الشمالية
يمتلكون معًا ما مقداره 1,000 سلاح.
ولكن، ما مدى هذه القوة التدميرية حقاً؟
دعونا نحاول وضع هذه الأرقام في منظورها الصحيح.
على الأرض، هناك حوالي 4500 مدينة أو منطقة حضارية
فيها علي الأقل ما يقارب 100,000 من السُكَّان.
البعض أكبر من الأخر، ولهذا نفترض انه في المتوسط
سنحتاج إلى ثلاث قنابل نووية لمحو مدينة واحدة بشكل كلي.
وهذا يعني أنه بمقدورنا أن ندمر كل مدينة علي حدة علي كوكب الأرض،
بواسطة مخزوننا من الاسلحة النووية،
قاتلين بذلك أكثر من 3 مليارات شخص -- أي ما يقارب نصف البشرية --
في لحظة.
أيضًا؛ ولازلنا نمتلك 1500 سلاح نووي باقٍ.
الآن، هذا ما سيدعوه خبير بـ"الإبادة الجماعية (أو إفراطٍ في التسلح)".
ولهذا يمكننا القول وبكل ثقة، أننا نمتلك الكثير من الأسلحة النووية.
وبإمكانها إحداث الكثير من الدمار.
ولكن، ماذا لو صنعنا كومة كبيرة مكونة من هذه ال 15,000 قنبلة وقمنا بسحب الزناد؟ (ضغطنا على الزر)
دعنا نلقي ذلك الرُكامَ النووي في منتصف غابات الأمازون؛
فقط لنُري الطبيعة من هو الرئيس.
رؤوسنا النووية، مكدسة بعشوائية، تسع مستودعًا صغيرًا.
رأس حربي أمريكي نموذجي لديه قوة مئتي ألف طن من المواد المتفجرة.
لذا، خمسة عشر ألفَ رأسٍ حربي قد يعادل ما مقداره ثلاثة مليارات طن من المواد المتفجرة.
وللقياس هذا كافٍ جدا لاعادة بناء جزيرة مانهاتن بالكامل
بكل بناياتها وحتى ناطحات السحاب باستخدام حزم من المواد متفجرة.
وأقرب شيء يمكن مقارنته مع هذه الطاقة التي تم جمعها، هو البركان.
واحدة من أخطر الانفجارات البركانية التي سجلت في التاريخ وقعت في عام 1883،
على جزيرة كراكاتوا.
كان الإنفجار هائلا لدرجة أن 70% من الجزيرة
وجزر الأرخبيل المجاورة دُمِرت كلياً.
قاتلاً عشرات الآلاف من السكان.
تبعات هذا البركان أثرت حول العالم لمدة أيام بعد ثورانه.
ركامنا النووي يمتلك 15 مرة (ضِعف) طاقة أكبر من ثوران ذلك البركان.
إذاً، وأخيرا هيا لنضغط على الزر...
ثلاثة
اثنان
واحد
في خلال ثانية،
كرة من اللهب بقطر 50 كم تبخر كل شيء في طريقها،
مكونةً موجة إنفجار تسحق 3000 كم مربع من الغابة.
كل شيء حي في محيط 250 كم سيبدأ بالاحتراق.
سيسمع الإنفجار حرفيًا في كل أنحاء العالم،
كما أن موجات الضغط ستدور حول الكرة الأرضية عشرات المرات خلال الأسابيع القليلة القادمة.
ملايين الأطنان من المواد المحترقة ستُقذف نحو الغلاف الجوي.
سحابة الفطر تلك ستصل إلى الروافد الخارجية من الستراتوسفير(الطبقات العليا من الغلاف الجوي)،
مندفعة لأعلى نحو الفضاء نفسه.
بعد ما تهدأ الأمور،
فوهة صغيرة -- بمحيط 10 كم تقريبا --
ستترك في مركز أسوء حرائق العالم التي شهدها الكوكب منذ آلاف السنين،
منتشرة عبر أمريكا الجنوبية لتحرق الغابات والمدن على حد سواء.
والآن ، يبدأ الجزء غير السار.
المواد شديدة الإشعاع ستقتل كل الكائنات الحية بسرعة كبيرة،
وكذلك مساحة كبيرة على بعد عدة كيلومترات حول الفوهة الصغيرة أصبحت الآن غير صالحة للسكن.
كما هو الحال في أي مكان يبعد مئات الكيلومترات في اتجاه الريح.
الكثير من هذا الدمار سيُحمل عاليًا إلى الغلاف الجوي بواسطة سحابة الفطر
وينتشر حول الكوكب.
كمية المواد المشعة في البيئة ستتضاعف حول العالم،
والّذي حتى هذه اللحظة لا يعد نهاية للحضارة، و لكن من الأرجح أننا قد نرى الكثير من أمراض السرطان لفترة من الزمن.
جزء من هذه الجزيئات المشعة سيظل معلقًا على حافة الفضاء لسنوات عديدة،
متسببًا في شتاءٍ نووي
قد يخفض درجات الحرارة العالمية بدرجات قليلة لأعوامٍ قليلة.
هذا الإنفجار كان سيئا جدًا لمن كان في جنوب أمريكا، البرازيل على وجه الخصوص.
تحفل غابات الأمازون بتاريخ طويل، تاريخ غير جيد.
ولكن ، سوف تستمر حياة الإنسان.
حسنًا، ولكن ماذا لو قمنا بتفجير عددٍ أكبر من الأسلحة النووية؟
لنفترض أن البشرية قررت أن تستخرج كل جزءٍ من اليورانيوم على الأرض.
وبناء أكبر عدد ممكن من القنابل النووية.
حسب الوضع الحالي،
يُقدّر أن هنالك حوالي 35 مليون طن من اليورانيوم في قشرة الأرض؛
ما يكفي لإمداد الحضارة البشرية بالطاقة لأكثر من ألفي عام،
أو لبناء ملايين الرؤوس النووية.
على سبيل المثال،
لنقل أننا قمنا بإنشاء كومة بما عائده يساوي عشرة مليارات قنبلة من قنبلة هيروشيما.
والتي تصنع مكعبًا بإرتفاع 3 كيلومترات والذي يحوي تقريباً طاقة
تساوي طاقة النيزك الذي أنهى عصر الديناصورات منذ 65 مليون سنة مضت.
Ещё видео!