22 سبتمبر 1956
ذكرى مؤامرة لاكانيا ضد قادة النمامشة ومحاولة القضاء عليهم بتونس بتهمة التمرد بعدما استدرجهم عباس لغرور وعبد الحي السعيد السوفي الى اجتماع صلح مزيف .
يقول الوردي قتال في شهادته في كتاب فرسان الحرية لمحمد عباس:
جاء عباس لغرور الى تونس ... وهناك اتصل بجماعة عبد الحي السعيد والطالب العربي قمودي وطلب مساعدتهم لتحييد الوردي قتال ورفاقه (النمامشة) بطريقة أو بأخرى ....
فدعانا عباس لغرور الى اجتماع بمركز عبد الحي السعيد ... دخل الأزهر شريط والزين عباد وفرحي بابانا ساعي .... وبمرد أن دخلت انقطاع التيار الكهربائي ... قام عبد الكريم هالي يدعو عباس لغرور لأمر خارج القاعة ... وما هي إلا لحظة حتى انفتحت ثلاثة أبواب وإذا بالرصاص يتهاطل علينا من كل جهة ..... فقتل الزين عباد وجرح الباقون جروحا متفاوتة الخطورة ....
تُرك الوردي قتال ورفاقه في تلك الحالة بعد أن ظن عباس لغرور ومن معه بأنهم قتلوا لى آخرهم .... وجاءت السلطات التونسية لتسجل الحادث وتنقذ حياة الجرحى ... ولما عرف عباس لغرور ذلك حاولوا الإجهاز على الجرحى وهم بمستشفى فرحات حشاد ...
بعد هذه الحادثة تدخلت السلطات التونسية لتصفي جماعة عبد الحي السعيد شر تصفية وسارع عباس لغرور بالعودة الى الجزائر لكن الى حين .. فقد تمكن بعد هذه الحادثة من الالتحاق باحدى تشكيلات المجاهدين المرابطين في الحدود التونسية ولكن قيادة الثورة اصدرت الامر بوجوب القاء القبض عليه وتسييره إليها في مدينة تونس ... ققضى عباس لغرور مدة ثمانية أشهر في السجن نصبت له محكمة عسكرية برئاسة لخضر بن طوبال أصدرت الحكم فيه بالإعدام .
Ещё видео!