منذ عدة سنوات دخلت دول الخليج في سباق مع نفسها ومع بقية دول العالم في مضمار الذكاء الاصطناعي وهي على وشك أن تقود المنطقة والعالم عبر سلاحها السيادي والقومي الجديد المسمى الذكاء الاصطناعي. سوف أتحدث في هذه الدقائق عن كيف تسعى كل من سلطنة عمان والإمارات والسعودية لتغيير وجه الاقتصاد فيها من خلال الاستثمار في اهم عنصر اقتصادي قادم في المستقبل ولماذا تنفق كل هذه المليارات على هذه الصناعه
بحلول 2040، يُتوقع أن يُسهم الذكاء الاصطناعي بـ10% من الناتج المحلي في عُمان، و14% (96 مليار دولار) في الإمارات، و12% (135 مليار دولار) في السعودية بحلول 2030. أما صناعة أشباه الموصلات، فقد بلغ حجمها عالميًا 137 مليار دولار في الربع الأول من العام الحالي، مع توقعات بارتفاعه إلى 1.3 تريليون دولار بحلول 2030. ومن بين أكبر الشركات في هذا المجال: إنفيديا (3.4 تريليون دولار)، TSMC (933 مليار)، وبرودكوم (855 مليار).
في عُمان
استثمرت السلطنة 60 مليون ريال عماني منذ 2021 في الذكاء الاصطناعي.
أطلقت برنامجًا وطنيًا يشمل تعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوطينها وحوكمتها.
عُمان صممت رقائق إلكترونية "عُمان-1" و"عُمان-2"، وتم إرسالها للاختبار التجاري.
أُنشئ مركز الثورة الصناعية الرابعة، وتم الاستحواذ على حصة في شركة XAI التابعة لإيلون ماسك.
في الإمارات
استثمرت الإمارات في أشباه الموصلات منذ 2009 عبر شركة "جلوبال فاوندريز".
أُنشئت مجموعة G42 وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لتطوير التقنيات وتوطين المعرفة.
في 2024، أُنشئت شركة "MGX" بالشراكة بين مبادلة وG42، واستثمرت مايكروسوفت 1.5 مليار دولار لدعم البنية التحتية.
تجري الإمارات محادثات مع TSMC وسامسونج لإنشاء مصانع جديدة محليًا.
في السعودية
أنشأت هيئة "سدايا" في 2019 لتطوير استراتيجية الذكاء الاصطناعي.
في 2024، أُطلق المركز الوطني لأشباه الموصلات، مع خطط لتأسيس 50 شركة وتصميم رقائق بحلول 2030.
أطلق صندوق الاستثمارات العامة بالشراكة مع جوجل كلاود مركزًا متقدمًا للذكاء الاصطناعي، مع دعم مبادرة "مشروع التفوق" بمليارات الدولارات لتعزيز الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد.
للإشتراك في القناة | To subscribe
[ Ссылка ]
حساباتي على وسائل التواصل | My social media accounts
Twitter [ Ссылка ]
Instagram [ Ссылка ]
Snapchat [ Ссылка ]
TikTok [ Ссылка ]
Ещё видео!