[ Ссылка ] احتجاجات عارمة بمئات آلاف المتظاهرين تعم مختلف المدن الإسبانية ضد الخطة التقشفية الحكومية التي صادق عليها البرلمان الإسباني مساء الخميس وتتحول إلى مشادات بعد ساعات من انطلاقها.
الخطة تقضي بتوفير خمسة وستين مليار يور من خلال الاقتطاعات من الأجور وزيادة الضرائب وإلغاء علاوات من أجل الحصول على المساعدات الأوروبية لمواجهة الأزمة المالية الحادة التي تعصف بالبلاد.
فيكتوريا ريفيرو إحدى موظفات القطاع العام تشتغل في مصلحة الضرائب تقول:
"عندما بدأت الأزمة قاموا بخفض أجورنا. تفهمنا ذلك اعتبارا أنه يجب بذل جهود ولم نحتج. لكن الآن يبدو أنهم تمادوا في الإضرار بنا ونحن لسنا مسؤولين عن كل هذه الأوضاع. هذا إجحاف..لذا جئنا إلى هنا".
ويضيف فيكتور فيرميرو الذي كان ضمن جموع المحتجين قائلا:
"يجب على السياسيين أن يعيدوا النظر في أجورهم والعلاوات والنفقات التي يستفيدون منها. ويجب على الأثرياء أيضا أن يخضعوا للاقتطاعات وألا تقتصر هذه التدابير على الموظَّفين الذين يشتغلون كثيرا وبحقوق محدودة ولا تُرفع أجورهم إلا نادرا".
ضمن جموع المحتجين في كل من مدريد وبرشلونة بشكل خاص برزت صفوف رجال المطافئ وفرق الإسعاف الذين جاؤوا للمشاركة في الاحتجاجات تحت شعار "رجال الإطفاء يواجهون خطر الانطفاء".
الاحتجاجات التي تواصلت إلى غاية ليل الخميس إلى الجمعة تحولت في مدريد وبرشلونة إلى مشادات مع قوات الأمن أُطلق خلالها الرصاص المطاطي وخلفت عددا من الجرحى.
خطة رئيس الحكومة اليمينية ماريانو راخوي التقشفية تثير الاحتجاجات يوميا منذ الإعلان عنها خلال الأسبوع الماضي.
Youtube [ Ссылка ]
Facebook [ Ссылка ]
Twitter [ Ссылка ]
Ещё видео!