نذكر بهذا الحوار من باب توثيق التاريخ، وتبيان المنهجية التي كان شعراء أسايس يتبادلون بها الرسائل.. فهاهو مبارك بن زيدة قد حان موعد رحيله إلى باريس، وفور لقائه مع رمضان وئيدر .. لم تفلت منهم فرصة الحديث عن هذا الحدث الذي كان مهما في حياة الشاعر مبارك..
إن ما يُميز شعر أسايس، أنه يظل حيّا حتى في لونه المزاحي والهجائي.. ففي هذه الأبيات البسيطة والقليلة، نستنبط حكما ومواقف ينبغي للمرء أن يتحلى بها، كمثل رد بن زيدة حين قال؛ هان ؤركن نحساد ئيساون ريغ لخير.. ومثل رد الآخر ئيدر حين قال؛ كيوان دمكلي ݣان ويليت ؤرونين..
وإن الجميل في الأشعار القديمة، أنها تكون وجيزة مختصرة وحاملة للمعنى الكامل في نفس الوقت.. عكس أشعار اليوم التي يكثر فيها الحديث الذي لا معنى له!
رحمة الله على جميع شعرائنا آمين
حوار مبارك بن زيدة مع رمضان وإيدر قبل سفره إلى باريس
Теги
عثمان اوبلعيدلحسن اجماعمولاي لغاليايحيا بوقديرمحمد اخرازاحواش اجماعاحواش ايحيااحواش اوبلعيداحواشاساكنيالحسين اوحمو اساكنياخراز احواشدمسيريايحيا دمسيريالرايس محمد الدمسيريالحلال والحراماحواش حراماحواش حلالاحواش مخفماناجماع احواشاجماع ازوليضخدوج تاحلوشتتاحلوشت اجماعتاحلوشت عثمان اوبلعيدتازرارتتانضامتالشعر الامازيغي حلال حرامالحسين اكرامايدر اوعلالايدر اوطازولتعابد اوطاطاعلال بركداحعابد وعلال