تقف في منتصف الطريق حائراً ! لا تدري أين السبيل !
كيف المضي قدماً ! ليأتيك هذا الفيديو التحفيزي ..
ينقلك الى عوالمٍ عقلية مختلفة ، و درجاتها ثلاث ...
أريك اين نحن و أين هدفنا و كيف الصعود عبر الهرم ..
فيديو تحفيزي للدراسة ، من العيار الثقيل ... مشاهدةً ممتعة
بعض الكلام من الفيديو :
أجلس على طاولتي .. كتبٌ مبعثرة ، أقلام متعبة
و روحي تنافسها في التعب ...
مع كل ورقة .. اسأل نفسي ، لم كل هذا التعب ، ما نفع الدراسة !
ما نفع حفظ الأوراق و الاختبار بها .. العالم يضج بالمال بالقوة بالرحلات .. وأنا هنا على طاولتي ..
هذا قد يكون حالك ..
اقف بك اليوم على شفا معركة قاسية .. فشد الحزام .. فالقادم سيحرق الانفاس ...
سأوضح لك في البداية كلاماً سيعصف بك ، فاسمع جيداً
لكل إنسان درجات من تطور العقل و القوة ، وتقسم الى ثلاث درجات ..
الأولى وتسمى القاع ... شخص لا مبالي لا هدفاً ولا حلم ، تسوقه الرياح أينما ذهبت ، قطيع أينما درتهم داروا .. و قد يصدمك خمس وسبعون بالمئة من الناس في هذه الدرجة ! ليست عيباً او أمرا شنيع ولكن يبقى القاع قاع ..
هل انت منهم ؟ لا ، مجرد تفكيرك بتطوير نفسك .. بانقاذ نفسك .. بفتح فيديو لتنهض .. فانت ارتقيت من هذه الدرجة تماماً
الدرجة الثانية وتسمى بكسر القيود ، محاولات حثيثية ، معافرات نحو الوصول .. قراءة النصائح ، تجربة السير على الاقدام .. كسر قيود الكسل التعب الفشل .. أنا وأنت حالياً هنا ..
في هذه الدرجة تشعر بالضياع فلا أنت من القمة ولا أنت من القاع
في هذه الدرجة اثنان وعشرون بالمئة من الناس ..
اما الدرجة الثالثة وتدعى درجة الناصية .. درجة العقل المفتوح
درجة الوصول والتحقيق ، درجة التفرد بالمقدمة ، درجة الابداع و صنع التغيير ، درجة تحقيقك لما اراد الله لعقلك ان يكون ...
ثلاثة باامئة فقط من كل البشرية ، في هذه الدرجة ..
عملٌ ليلا بنهار و التزام منقطع النظير ..
ولكن ما علاقة الدرجات بي ، ماعلاقتها بحديثنا بدراستي بشهادتي !
اسمع هذه الجملة جيدا جيدا جيدا
ان انتقالك من درجة القيود الى درجة القمة ، من درجة الضياع الى الاولية .. من درجة لا احد يعرف اسمي .. الى درجة العظمة الشخصية ..
تحتاج أن تثبت لنفسك بنفسك ، انك قادر على تحمل المسؤولية لأية مهمة توكل اليك
قادر ان تلتزم والمصاعب من حولك تتراكم
انك قادر ان تصمد والكل من حولك يتهاوون
اعطيت امتحانا.. سنة دراسية .. هذه مهمة ان انجزتها فقد اتممت الاختبار ونقلت عقلك الى درجة الناصية ..
العظمة هنا في هذا التحدي .. ان لا احد يراقبك .. لا احد يشرف عليك
انت وحدك على طاولتك .. تختار وتقرر .. انا من القاع ام من القمة
انا من ذوي الضعف ام من ذوي الهمة ..
انا المجهول ام بطل لهذه الأمة .. !!
تريد ان تكون من النخبة .. ها قد اتاك التحدي امامك
فحص ارسله لك القدر كي يختبرك .. هل انت اهل للنخبة أم لا
صحيح .. معلومات و صعوبات لا تريدها .. ولكن هل ستنجح بهذا الاختبار ام لا
و السر الأعمق الذي ستعرفه الان ..
عندما تجتاز هذا الامتحان بكل كفائتك بكل جروحك بكل تعبك و دموعك
انجزته .. عبرته .. ابدعت فيه ؟؟
سيقدم الله لك حلمك .. على طبق الورود .. هنيئا فقد اجتاز عقلك اختباراً لعبور القمة .. كسر قيوده وانطلق .. فخذ حلمك فأنت له ..
مشاهدة عاتية مليئة بالحلم .. بالدموع .. بالأمل ..
دمتم بالف خير
