أوَى أميرُ المؤمنين عُمرُ بنُ الخطاب بعدَ صلاةِ العشاء إلى مضجعِهِ فقد كان يريدُ أن يصيبَ حظا من الراحَة ليستعين به على العسِّ ( العس أي الطواف بالليل للحراسة ) في الليل.
لكنَّ النومَ نفرَ عن عيني الخليفةِ، لأنّ البريد حمَلَ إليه: أنَّ جُيوش الفرسِ المنهزمة أمام المسلمين كانت كلما أوشك جُندُه على أن يُجهزوا عليها ( يقضوا عليها ) يأتيها المددُ من هنا وهناك، فلا تلبث أن تستعيدَ قوَّتها وتستأنفَ القتال.
وقيل له: إنَّ مدينة الأبلةِ ( مدينة في جوار البصرة ألحقت بها وغدت جزءاً منها ) تعدّ من أهم المصادرِ التي تمدُ جيوشَ الفرسِ المُنهزمة بالمالِ والرجال.
#صور_من_حياة_الصحابة #عتبة_بن_غزوان #حكاية_تاريخ
رابط القصة كاملة مكتوبة:
[ Ссылка ]....
Ещё видео!