تحرش واغتصاب وعنصرية.. آلام اللاجئين على رصيف مفوضية الامم المتحدة
محيط مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين بلبنان، اصبح الملاذ الاخير لمئات اللاجئين.
اكثر من 50 لاجئ، افترش رصيف المفوضية منذ اسابيع طالبا المساعدة.
انما ما توقعوه اللاجئين بأن يكون خلاصهن، كان مخيب للآمال.
حالات تحرش، لاجئة تضع مولودها على الطريق، وآخر يشعل نفسه. مشاهد قدمها اللاجؤون للمفوضية السامية، علها تحصل على انتباهن لتقديم المساعدات.
الازمة التي تعصف بلبنان انهكت اللاجئين، وباتوا اسرى ببلد قدموا اليه من اجل العمل. لا قادرين يشتغلوا، ولا قادرين يفلوا.
فالاوضاع الاقتصادية افقدتن الوظائف، وكورونا بددت امالن بالحصول على لقمة العيش. وأصبحوا ضيوف دائمين لمفوضية الامم المتحدة.
