[ Ссылка ] المستشارة الألمانية آنجيلا ميركيل تلح مجددا على ضرورة اتباع نهج الإصلاح الاقتصادي طويل المدى بدلا من سياسات الانعاش التي تقتضي المزيد من الإنفاق الحكومي لمواجهة أزمة منطقة اليورو مثلما تُطالب بذلك باريس وواشنطن.
آنجيلا ميركيل تستشهد بتجربة بلدها في إصلاح سوق العمل، وتدعو إلى التزام الاقتصادات الوطنية بقبول آليات المراقبة الأوروبية في مسيرتها نحو حلٍّ للأزمة المالية، وتقول:
"نحن مع أوروبا ومع المزيد من الخطوات لإنجاز الحُلم الأوروبي، لكنني مع أوروبا التي تضمن تلازمَ المسؤولية المشترَكة بالمراقبة المشترَكة. لا يمكننا تصور تحمل مسؤولية مشترَكة أوروبيا وترك وظيفة المراقبة للمستوى المحلي".
إلحاح المستشارة الألمانية على التمسك بالخطط التقشفية والإصلاحات الهيكيلية طويلة المدى مع التحلي بالصبر يناقض التصور الفرنسي الداعم للإنفاق وحل الأزمة المالية عن طريق النمو الاقتصادي وأيضا لمطالب المجتمعات التي تتظاهر يوميا في شوارع أوروبا احتجاجا على سياسات شد الأحزمة على البطون، مما ينبئ بتصدعٍ في قاطرة الاتحاد الاوروبي الألمانية - الفرنسية قد يزيد البحثَ عن الحلول تعقيدا.
Youtube [ Ссылка ]
Facebook [ Ссылка ]
Twitter [ Ссылка ]
Ещё видео!