نتحدث عن التاريخ واحداثه والشخصيات التي صنعت التاريخ ومعلومات ثقافية من مصادر موثقة ونرحب بتعليقاتكم واقتراحاتكم
6- ميرا هيندلي
تعتبر ميرا هيندلي من أخطر القتلة المتسلسلين في تاريخ المملكة المتحدة على الإطلاق؛ فلقد ارتكبت العديد من عمليات الاغتصاب والقتل ما لا يقل عن 10 أطفال.
ولقد توفيت هيندلي في أحد سجون المملكة المتحدة عام 2002 بعدما اعتبرت أخطر امرأة في بريطانيا، وقوبل طلب إطلاق سراحها بالرفض من قبل المحكمة عدة مرات.
5- الملكة إيزابيلا
ارتكبت هذه الملكة الكاثوليكية الكثير من جرائم التعذيب الشنيعة ضد المسلمين في الأندلس بعد سقوط الحكم الإسلامي هناك، فلقد كان المسلمون يعذبون بأبشع الوسائل والآلات التي تم اختراعها خصيصاً لهم .
ولقد أصدرت هذه الملكة المتوحشة حكماً بقتل 140,000 مهاجر مسلم كانوا يعتزمون مغادرة الأندلس بعد أن أخذوا وعداً بالأمان، والغريب في الأمر وبالرغم من كل تلك الجرائم التي ترفضها جميع الأديان السماوية أهدت الكنسية الكاثولوكية لقب "خادمة الرب" على الملكة إيزابيلا عام 1974 .
4- إيرما غريس
أخطر نساء ألمانيا النازية على الإطلاق، وأكثرهن عنفاً ووحشية على الإطلاق حيث كانت تعمل كحارسة في معسكرات الاعتقال النازية في رافنسبروك وأوشفيتز.
ولقد كانت غريس مسؤولة عن أكثر من 30,000 امرأة داخل تلك المعسكرات، واشتهرت باستخدام العنف والأساليب المنحرفة في التعامل مع السجينات؛ حيث كانت تستخدم الكلاب الشرسة في تمزيق أجساد المعتقلات، وضربهن بالسياط السميكة وقتل البعض منهن رمياً بالرصاص بدون مبرر .
3- بيفرلي إليت
تم إطلاق لقب "ملاك الموت" عليها بعد أن قتلت 4 أطفال داخل أحد المستشفيات في المملكة المتحدة مستغلة عملها كممرضة في ارتكاب جرائمهما.
ولقد تسببت تلك الممرضة المرعبة في الكثير من الأضرار الجسدية لـ6 أطفال قبل أن تتمكن قوات الشرطة البريطانية في إلقاء القبض عليها في مقر عملها عام 1991.
2- الملكة ماري الأولى
خلال فترة حكمها للمملكة المتحدة حكمت هذه المرأة المحبة للقتل بإعدام 300 شخص عن طريق الحرق، ولقد لقبها البريطانيون بلقب ماري الدموية بسبب حبها في قتل الفتيات الصغيرات لاعتقادها بأن هذا الأمر يزيد من شبابها وحيوتها.
1- الكونتيسة إليزابيث باثوري
اشتهرت هذه المرأة المرعبة التي تنحدر من أصول مجرية نبيلة باسم "ملكة الدم"، بعد الجرائم والأفعال الشنيعة التي كانت تقوم بفعلها، فبعد زواجها من الكونت فرنسيس ناداستي تعلمت باثوري كيفية قطع رقاب، وأوصال الأسرى الأتراك، وكانت تبدي تقدماً ملحوظاً في عمليات التعذيب والقتل مرة تلو الأخرى.
ولقد قامت هذه المكلة بشرب دماء ما يفوق الـ600 فتاة كما قامت بالاستحمام في دماء 25 فتاة أخرى من الأسرة المالكة ظناً منها بأنها سوف تحافظ على شبابها لفترة طويلة بهذه الطريقة.
كما عُرف عن باثوري انحرافها الجنسي، فقد كانت تمارس الجنس مع خادمات القصر الصغيرات، ثم تقوم بعد ذلك بتعذيبهن وتفصل لحومهن عن أجسادهن.
Ещё видео!