تتناول القصيدة قصة المولود الجديد الذي وُلد للإمام الحسين (ع) في ظهر يوم عاشوراء، رواية ذكرتها بعض المصادر التاريخية.
استخبر الإمام الحسين (ع) بولادة زوجته أم اسحاق وهو في وسط المعركة يوم عاشوراء، فرجع للمخيم ولم ينزل عن فرس جواده، فناولوه المولود الجديد فأخذه في حجره وجعل يؤذن ويقيم في أذنيه ويحنكه بريقه، وبينما هو منشغل به إذ رماه حرملة بسهم في حلقه فمات في الحال، فنزع الامام الحسين (ع) السهم من حلقه وقال: والله لأنت أكرم على الله من الناقة (ناقة صالح)، ونزل من فرسه وحفر بسيفه حفرة بجانب الخيمة ودفنه.
يقول بعض الرواة أنه بعد انتهاء المعركة ضربوا الأرض بالرماح بجانب الخيام المحترقة بحثاً عنه حتى وجدوه وسحبوه بالرمح واحتزوا رأسه وأخذوه ضمن الرؤوس الى يزيد.
قيل أن اسمه علي الأصغر، وأمه أم اسحاق بنت طلحة، وهو يختلف عن رضيع الحسين (ع) المعروف بعبد الله الرضيع ابن الرباب ذو التسعة أشهر أو الستة أشهر على اختلاف الروايات.
رباهُ مدد
ألحان وأداء
أباذر الحلواجي
الشاعر
نادر التتان
الهندسة الصوتية
السيد محمد الشهركاني
التوزيع
م. محمد عليق
ترجمة
نور فاطمة العطار
التصوير الداخلي
عون علي خواهر
التصوير الخارجي
محمد صادق العصفور
مونتاج
عبدالله مرهون
حبيب علي
شكر خاص
استوديو فلير ميديا
السيد حميد الجبل
السيد انور حميد الجبل
حسن عبدعلي عبدالرحيم
المتابعة والتنسيق
حسين المؤمن
مهدي أمان
اخراج
مهدي القفاص
اللهُ أحَـــد .. .. ليـس لي أيُّ أحَـــدْ
ربّاهُ مدد .. .. انـــتَ لي خيرُ سند
اليوم رُزِقــتُ ولــيداً جديدا .. .. واليوم توارى قتيلاً شهيدا
----------
وحّـــدتُكَ والـــوِحدةُ داري .. .. يا صاحبَ أمري وقــراري
سُبحـــانَـــكَ ربي
والجرحُ في قلبي
يا مَنَ رَزَقَ الظامئَ طِفلا .. .. كي يشبعَ في الغــربةِ قتلا
اليــومَ تـــولّـد
واليومَ تــبــدّد
يا معتمدي .. .. ثقتي في الشِددِ
هذا ولـدي .. .. قمرٌ فـوق يدي
قد لاحَ خيالاً قــريباً بعيدا .. .. واليوم توارى قتيلاً شهيدا
----------
طِفلٌ عَــبَـرَ اللــوحـــةَ حُلْما .. .. كالــطيــرِ ومــا أكْمَــلَ يوما
يا عُمْرُ تخيّــلْ
قد جاءَ ليرحلْ
لــم يُمنحَ ســاعاتِ رِضاعة .. .. هل أكمل في العِيشةِ ساعة
مُذ جاءَ وليدا
قد خرّ شهيدا
لم يحترموا .. .. آسفاً بل نقموا
ظُلماً ظلموا .. .. أبداً ما رحموا
قد جاءَ يراني غريباً وحيدا .. .. واليومَ توارى قتيلاً شهيدا
----------
مَنْ يُولَدُ في الحالِ يُقمّط .. .. هذا ولــدي كيـــف تحـنّط
في الحال تكفّنْ
بالحُزنِ ليُــدفَنْ
من بعـــد أذانٍ وإقـــامة .. .. نـــعــيٌ ووداعٌ ونــدامــة
الــيـــومَ وِلادة
واليـومَ شهادة
في القلبِ أسى .. .. وبهِ الجرحُ رسى
يا ربُّ عســـى .. .. وَجَعي مُلـتـــمِسا
قد كان بحُضني قريراً سعيدا .. .. واليـــومَ توارى قتيلاً شهيدا
----------
قـــررتُ بأنْ أدفِنَ ضيمَه .. .. والحُفْرةُ في جانبِ خيمة
للهِ بُـــكــــائـــي
للهِ عـــزائـــــي
ما خِلتُ بأنَّ الدَمَ يشخبْ .. .. والجثةُ بالرمحِ ستُسحَبْ
والرأسُ سيُقـطع
والقـــلبُ مُقــطّع
خُــــذني ألــماً .. .. تعِباً مُهتَــضماً
واكــفَـلْ خِيماً .. .. نَزَفَت فيكَ دماً
قد جاءَ جنيناً وطيفاً طـريدا .. .. واليومَ توارى قتيلاً شهيدا
----------
Ещё видео!