أكثر من مليون دونم في محافظ واسط أنتجت اطنانا من الحنطة والشعير والخضار خلال المواسم الماضية. لكن يبدو أنها لن تكون كذلك بعد الآن. فعلى الرغم من الخطط لتطوير الواقع الزراعي في المحافظة، إلا أن شح المياه بات يهدد زراعة تلك المساحات من الاراضي.
ومن هذا المنطلق، أشار هاشم العوادي، رئيس اللجنة الزراعية في مجلس محافظة واسط، أنّ: "مجمل الخطة الزراعية هي مليون ومية وتلاثة وتسعين الف دونم، مقسمة منها مليون ومية واثنين الف دونم حنطة وحصول الشعير، ومحصول الشعير واحد وستين الف دونم. كذلك خضر متنوعة خمسة عشر الف دونم والمحاصيل الصناعية خمسة عشر الف دونم . توجد عدنا مشاكل بالارواء كون وزارة الموارد المائية لم تؤمن الاطلاقات المائية الكافية لمحافظة واسط."
فيما أفاد نجيب العوادي، مدير الموارد المائية في واسط، أنّه: "يوجد حملة واسعة لازالة التجاوزات من المحافظة. كذلك حملة واسعة بتطبيق نظام المراشنة باستخدام قطع التيار الكهربائي."
فلاحو المحافظة من جانبهم، اكدوا ان المساحات التي ستزرع هذا العام لن تزيد على الاربعين في المئة من الاراضي الزراعية. فيما يهدد اتحاد الجمعيات الفلاحية بالتظاهر احتجاجا في حال لم تستجب الحكومة المركزية لمطالب الفلاحين بتوفير المياه.
ومن جهته، قال رحمن المكصوص، فلاح، أنّ: "زراعة ماكو السنة لانه الحد الان الاراضي حريث نثرت بيهة الناس وضلت حريث ماكو مي."
ومن جهة أخرى، اعتبر محمد الشريفي، رئيس اتحاد الجمعيات الفلاحية في الكوت، أنّ: "قسما بذات الله اني كرئيس جمعيات فلاحية في قضاء الكوت ما عدنا كل مانع ومستعدين بس انطق كلام واحد يجون الفلاحين تظاهرة موبس هنا في واسط."
وبحسب اختصاصيين، فان تجاوز الوقت المحدد للرية الاولى بالنسبة لمحصولي الحنطة والشعير، سيشكل مشكلة كبيرة. وان استخدام نظام المراشنة لن يوفر سوى نسبة ضئيلة من حاجة تلك المحاصيل الى المياه.
يمكنكم مشاهدة التقرير في الفيديو أعلاه.
Ещё видео!