المرجع والمفكر الإسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي (183)
هنا الإمام الصادق× ماذا يفعل؟ لا يخفف الخمس يجعله نصف السدس وإنما يلغيه, ومن حقه ذلك, لماذا؟ لأن هذا الخمس إنما هو حقهم, وذكرنا مراراً أعزائي أنه ليس المراد من حقهم يعني الحق الشخصي, حتى واقعاً ترد علينا إشكالات داخلية وخارجية يعني ماذا الإمام هكذا يأتي (شكبان) من الأموال يجعلها حق شخصي هذا, أي منطق هذا, هكذا إمام ما باللازم.
الجواب: الإمام لم يجعلها لمصاريفه الشخصية, الآن دعني (اكورزلك البحث وهو طويل, هكذا افتح لي قوس حاشية تعليقة سمها ما تشاء).
هذه الوكالات المتعارفة الآن في زماننا المراجع يعطوها للوكلاء عادة يعطون للوكيل إما خمس إما ثلث إما نصف إما بالمطلق كما هو موجود عندنا, أعزائي هذه ما تُعطى للوكيل بعنوانه الشخصي يعني يذهب ويشتري بها بيت بمليارين وثلاثة, بحسب شأنيتك وبالسنة قد سافرت سبع سفرات بأحسن ما يكون, أبداً هذه, باعتبار أنه وكيلٌ في المنطقة فهو مرجع للفقراء والمحتاجين والأيتام و… إلى غير ذلك, فيُعطى له ذلك, وأنتم انظروا إلى عموم الوكالات التي تذكر يشار إلى هذه النكتة فيها.
ولكن مع الأسف الشديد صارت هناك ذهنية خاصة عند البعض ما أريد أن أقول مطلقاً, أنهم يتصورون أن هذا الثلث أو الربع أو النصف يعطى لمن؟ يعطى له بعنوانه الشخصي, فيصرف لنفسه ما يشاء الآن إذا زادت عشرة بالمائة لمن يعطيها؟ للفقراء, لا ليس الأمر كذلك.
Ещё видео!