” سنن العيد “
١ - روي أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اغتسل يوم العيد وروي سنة الاغتسال يوم العيد كذلك عن بعض الصحابة كعلي بن أبي طالب وسلمة بن الأكوع وابن عمر رضي الله عنهم ذكره الامام النووي والامام ابن القيم
٢ - روى اللخاري أنَّ عُمرَ بنَ الخَطَّابِ رأى عُطَاردًا التَّميميَّ يَبيعُ حُلَّةً مِن دِيباجٍ، فأتى رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: يا رسولَ الله، إنِّي رأيت عطاردًا يَبيعُ حُلَّةً من دِيباج، فلو اشتريتها فلبستَها للوفودِ وللعيدِ وللجُمُعة؟ فقال: إنَّما يَلْبَسُ الحريرَ مَن لا خَلاقَ له .. وفيه دليل على اتخاذهم احسن الثياب يوم العيد , وايضا روي البيهقي عن نافعٍ: (أنَّ ابنَ عُمرَ كان يَلبَسُ في العيدينِ أحسنَ ثِيابِه)
٣ - قال أنس رضي الله عنه: (كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وتراً) رواه البخاري
٤ - عن جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ : كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اِلْتَقَوْا يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْك . قال الحافظ : إسناده حسن , وقَالَ الإمام أَحْمَدُ رحمه الله : وَلا بَأْسَ أَنْ يَقُولَ الرَّجُل لِلرَّجُلِ يَوْمَ الْعِيدِ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْك . نقله ابن قدامة في "المغني" .
” صلاة العيد في المنزل “
١ - (المالكية) رُوي عن أنس رضي الله عنه “أنّه كان إذا فاتته صلاة العيد مع الإمام، جمع أهله فصَلّى بهم مثل صلاة الإمام في العيد”. وقد ثبت عن كثير من الصّحابة والسّلف أنّهم كانوا إذا فاتتهم صلاة العيد مع الإمام صلُّوها فرادى أو مع عائلاتهم، وصلاة العيد سُنّة مؤكّدة والأمر فيها واسع. قال مالك: “وهو الأمر عندنا، قال مالك في رجل وجد النّاس قد انصرفوا من الصّلاة يوم العيد إنّه لا يرى عليه صلاة في المُصلّى ولا في بيته وإنّه إن صلّى في المصلّى أو في بيته لم أر بذلك بأسًا ويكبّر سبعًا في الأولى قبل القراءة وخمسًا في الثانية قبل القراءة” (الموطأ، رقم:498).
٢ - (الشافعية) نقل المزني عن الشافعي رحمه الله في "مختصر الأم" (8/125) : " ويصلي العيدين المنفرد في بيته ، والمسافر ، والعبد ، والمرأة " , وقال النووي رحمه الله في المجموع (5/ 26): "أما الأحكام: فهل تشرع صلاة العيد للعبد والمسافر والمرأة والمنفرد في بيته أو في غيره؟ .. فيه طريقان، أصحهما وأشهرهما القطع بأنها تشرع لهم"
٣ - (الحنابلة) قال ابن قدامة في "المغني" (2/ 289) : " من فاتته صلاة العيد فلا قضاء عليه؛ لأنها فرض كفاية، قام بها من حصلت الكفاية به.
#إخلاصي_لرسول_الله
Ещё видео!