السؤال: هل يجوز ذكر أسماء الدعاة إذا أخطؤوا في مسائل للرد عليهم بأشرطة، وما هو أسلوب الرد، هل هو التكلم فيهم وإخبار الناس عنهم ليحذروا كتبهم أم لا ؟
فأجاب سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله-:
إذا وجد خطأ يبين الخطأ بالدليل مع الدعاء لصاحب الشريط: (كوفقه الله ،وسدد خطاه)، فيقال هذه الكلمة مثلاً: منكرة، فيبين وجه الدليل، ودليلها كذا، ودليلها كذا، ولعله غفل عن هذا الشيء، ولعله[كلمة غير واضحة]، يسأل العلماء في ذلك حتى يبين صاحب الشريط خطأه[كلمات غير واضحة]، يعرضها على أهل العلم قبل أن يسأل ، يسأل أهل العلم ويتفاهم مع صاحب الشريط..
وإذا وجد خطأً ظاهراً بالدليل، وهو من أهل العلم ، يبينه بالدليل بالأسلوب الحسن ، وبالكلام الطيب لا بالعنف والشدة ولا بالتشهير الذي معناه أن فلاناً ما يصلح أن يؤخذ منه العلم، لا،بل يبين له خطؤه مع بيان أنه من أهل العلم، ويؤخذ ما بيَّنه للناس من الأحكام الشرعية إلا ما قام الدليل على أنه أخطأ فيه، فقد أخطأ مالك ، وأحمد وأبو حنيفة ، والشافعي والثوري وغيرهم ؛ ولهم أخطاء معلومة وما منع الناس أن يأخذوا منهم علمهم الذي أصابوا فيه، وما من عالم إلا وله أشياء غلط فيها،ورجع فيها إلى الصواب، أو ما فهم الدليل فيها، ما فهمه الغير[كلام غير واضح].
Ещё видео!