يُستفاد من المقطع:
- أن أكثر الوالغين في أعراض المسلمين سيفضحهم الله رب العالمين، مصداقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا معشر من آمن بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه؛ لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته فضحه ولو في جوف بيته."
- أن تتبع عورات المسلمين والوقوع في أعراضهم من علامات النفاق، لأنه من الأدلة على أن الإيمان لم يتجاوز النطق باللسان فقط، ولم يفض إلى القلب.
- أن الله إذا أراد أن يستر مسلماً فليس هناك قوة في الأرض قادرة على هتك الستر، ولو بلغ المتتبع للعورات في تقنيات التجسس والتلصص ما بلغ، بل ولو اجتمع من بأقطارها على كشف الستر عن مسلم، فلن يفعلوا من ذلك شيئاً إلا إن أذن الله رب العالمين، وأما إن أراد الله سترك فإن ستر الله لا يُهتك، وهو سبحانه الستير الحليم.
- أن هذا الفاجر المنافق المتتبع لعورات المسلمين، الوالغ في أعراضهم، لن يحقق شيئاً مهما قال وفعل، ثم يكون المردود الذي يتحصل عليه هو أن يتتبع الله عورته حتى يفضحه في قعر بيته، ثم يجعله فرجة للناس جزاءً وفاقاً.
=====
مصدر المقطع:
خطبة: استره بثوبك خير لك
ألقيت بتاريخ: 25/05/2007
Ещё видео!