يتصدر الحديث عن العملية العسكرية التي تستعد تركيا لشنها في الشمال السوري عناوين الأخبار هذه الأيام، بعدما مهّدت لها أنقرة بغارات جوية مكثفة استهدفت مواقع القوات الكردية في شمال شرقي سوريا، انطلقت رداً على التفجير الذي استهدف شارع الاستقلال في اسطنبول، والذي حمّلت أنقرة مسؤوليته لـ"وحدات حماية الشعب الكردية". في العملية البرية المرتقبة، التي أطلقت عليها تسمية "المخلب - السيف"، تسعى تركيا (كما تقول) إلى تأمين منطقة عازلة في الشمال السوري، وإقامة "حزام أمني من الغرب إلى الشرق" على طول حدودها الجنوبية مع كل من سوريا والعراق، وهذا ما يجعل العملية المذكورة لا تختلف كثيراً في جوهرها عن عمليات سابقة كان آخرها عملية "نبع السلام" في عام 2019، التي انتهت بسيطرة أنقرة على مساحة 30 كيلومتراً من الحدود وتوقيع اتفاقية سوتشي مع موسكو. هكذا، تبدو العملية العسكرية الجديدة، إن تمت، بمثابة رهان تركي على استكمال أهداف سبق وأعلنت عنها أنقرة سابقاً، تركّز فيها هذه المرّة على محاور عدّة، أبرزها: عين العرب (كوباني) وتل رفعت ومنبج.
اشتركوا في قناتنا الرسمية على اليوتيوب الشرق للأخبار ◄ [ Ссылка ]
#الشرق #الشرق_للأخبار
دائرة الشرق
برنامج سياسي حواري يومي يُجمل أحداث اليوم وينظر اليه من "زواياه الخمس"
لن يفوتك شيء بعد الآن مع منصة Now الشرق:
[ Ссылка ]
موقعنا الإلكتروني
[ Ссылка ]
حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
Ещё видео!