محاولة اختيار ملا مصطفى البارزاني عام 1971
بالرغم ان ثورة ايلول حقق بعضا من أهدافه، ولاول مرة وبشكل رسمي تم اعتراف استقلال كوردستان، اعداء كوردستان والرئيس بارزاني استمروا بمحاولاتهم لاغتياله
في تاریخ 15 ایلول عام 1971 عالمين دينيين اولهم كان اسمه عبدالجبار اعظمي كان عالم ديني سني مع عبدالحسين دخيلي كان عالم ديني الشيعي زاروا ملا مصطفى البارزاني واستقبلهم بحفاوة، العالمين الدينيين تحدثوا بان تعود سبب زيارتهم لسوء الاوضاع بين الثورة والنظام العراقي وتأثيراته على الرأي العام، وكذلك بانهم ينوون اعلان حملة بین علماء الدين والناس بشكل عام لتقليل النزاع وتعزيز السلام القائم ولهذا السبب يحتاجون الى رأی الرئيس مصطفى البارزاني، اخبرهم البارزاني رأيه ومحاولتهم كانت عنده مقبول, ودعمهم الى هنا كانت تسيير الامور بشكل عادي لكن الذي كان غير عادية, السائق الذي احضر كلا العالمين كان يعمل في جهاز استخبارات العراقية, جاء لكي يكتشف الاجراءات الامنية المؤخذة لحماية الملا مصطفى البارزاني ومعرفة الموقع الجغرافي للمنطقة ومكتب البارزاني ومعرفة اين يبقى البارزاني واين يستقبل ضيوفه, في تاريخ 29 أيلول عام 1971, زار وفد منطقة حج عمران, وكان الوفد كل من عبدالحسين دخيلي, شيخ عبدالجبار أعظمي, شيخ عبدالوهاب اعظمي الشيخ ابراهيم غانم خزاعي, شيخ احمد هيتي, شيخ باقر مظفر, شيخ غازي الدليمي, شيخ نور ياسين و الشيخ عبدالجليل الموسوي.
كانوا قد جاءوا لسبب حل النزاع بين الثورة والحكومة العراقية, هذه الوفد حضروا بسيارتين كان احد السيارات نوع بي كم تويوتا والثاني شيفروليت موديل 1963وكان سليمان كوخي وحميد كامل اسماعيل يستقلون السيارات وفي نفس الوقت كانوا يعملون في جهاز استخبارات في بغداد في سيطرة حاج عمران لم يتم اعطاء اذن بمرور السيارات لكن احد اعضاء الوفد كان عبدالجبار اعظمي قد هدد الحراس بتقديم شكوى على حراس السيطرة عند الرئيس مصطفى البارزاني ولذلك اذنوا بمرورهم. حين وصول الوفد كان رفقة الرئيس مصطفى البارزاني كل من دكتور محمود ومسعود البارزاني, ثم ابلغ البارزاني بوصول الضيوف, وابلغوه بأسماء الضيوف, لذلك قرر البارزاني رؤيتهم بعد صلاة العصر.
الضيوف اهدوا الرئيس مصطفى البارزاني قرآن مع كتاب شرعي, واستلمه منهم وشكرهم بعد ذلك دخل الشخص الذي كان يحمل الشاي ويعمل في المقر(جاي جي المقر) الشيخ هادي حيث كان يجلس امام الرئيس مصطفى البارزاني قام الشخص بتوزيع الشاي, الشيخ هادي كان يحمل مسجل صوت بشكل سري لغرض تسجيل صوت مصطفى البارزاني واستغل صوت رنين اكواب الشاي وتغطية من قبل الجاي جي استغل ذلك ووضع اصبعه على المسجل, لكن بدل ما يقوم بتسجيل انفجر المسجل, الشيخ هنالك تقطع جسده ايربا ايربا, والغرفة امتلأت من الدخان, مسعود البارزاني قبل الانفجار كان مع الرئيس مصطفى البارزاني وعند سماع صوت الانفجار توجه مباشرة الى مكان الانفجار يقول في البداية اعتقدت بان منزل والدي قد انفجرت, بعد ذلك ادركت ان ابي في وقت الذي حدده ذهب الى الضيوف, وهنالك وقعت العمل الإرهابي, في البداية ظننت ان والدي اغتال, لكن احد حراسه ابلغني بان الرئيس مصطفى البارزاني جرح فقط بشظية وهو سليم.
يروي مسعود البارزاني احداث ما بعد المحاولة الارهابية كالتالي: في غرفة الاستقبال اربعة من الضيوف الذين حضروا قتلوا بشظايا القنبلة, والجالسون في يمين ويسار والدي, تعرضوا لجروح والذين استطاعوا الفرار للخارج فروا للخارج, البارزاني خرج من الغرفة ودعا البيشمركة لا تقتلوا احدا منهم, لكن السواق لان لم يستطيعوا الوصول لسيارة وسيارة كانت كالسيارة الثانية مفخخة, فكان لايتات الامامية مثبت بروكيت حتى اذا السواق فروا يضربون به اي سيارة تلحقهم, السواق كانوا يرمون قنابل يدوية, في تمام الساعة 25-5 دقيقة بمقتل المخططين تم انتهاء المحاولة في هذه العمل الارهابي تسعة من الملالي الحاضرون والسواق قتلوا, واستشهد اثنان من البيشمركة وجرح اربعة اخرون. بعدما تفرقوا الناس تفجر السيارة من نوع تويوتا الموقوته لكن لم تكن هنالك اي اضرار.
بمناسبة سلامة البارزاني وفرحتهم لنجات الجنرال مصطفى البارزاني من المحاولة الارهابية في البداية قيادة دولة العراق وحزب البعث بعثوا برقية بعد ذلك رئيس الجمهورية بعث عبد الستار جواري كان وزيرا آنذاك عند الرئيس البارزاني وكلا الطرفين ادلو بعدم معرفتهم بالعمل الارهابي وللوصول الى الحقيقة وتحديد الاشخاص المتورطين بهذه العمل الإرهابي, تم تشكيل لجنة مشتركة لكن كانت بلا نتيجة حسب المعلومات التي حصل عليها جهاز باراسن الثورة لأ النظام هم من كانوا قد خططوا للعملية من المحتمل ناظم الجزار رئيس جهاز الاستخبارات انذاك كان له دور فعال في المخطط لكن القرار كانت من سلطات اعلى منه وهو كان فقط المنفذ مسعود بارزاني في المجلد الثالث الجزء الثاني في كتاب بارزاني وحركة تحرري الكردية يقول مام جلال قال لي حينما كنت في بغداد عام 1983 للمفاوضات اقر صدام حسين بانه كان على علم بعملية اغتيال ملا مصطفى البارزاني وحزن كثيرا لفشل العملية
Ещё видео!