#عاصفة #اعصار #امطار #بردية #الطقس #ثلوج #فيضانات #طقس العالم #سيول #عاصفة نهاية العالم
ليلة من الرعب بعد انفجار بركان كيلاويا بأمريكا ليلة من الرعب عاشها سكان واحدة من أجمل جزر العالم، حيث عاد بركان كيلاويا في هاواي للثوران مرة أخرى، وخيم شبح الرعب على المكان مع فوران نوافير ضخمة من الحمم البركانية، وصدور أصوات مرعبة، رافقتها تحذيرات من خروج السكان، بسبب الضباب الدخاني البركاني الهائل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثار بركان كيلاويا، أحد أكثر البراكين نشاطًا في العالم مجددًا في جزيرة هاواي الكبرى بدأ الثوران حوالي الساعة 2:20 صباحًا بالتوقيت المحلي، حيث انفتحت تصدعات في فوهة البركان، مما أدى إلى تدفق الحمم البركانية وارتفاعها إلى ما يقرب من 80 مترًا في الهواء وقع الثوران داخل منطقة مغلقة في متنزه براكين هاواي الوطني، مما حال دون تهديد مباشر للمنازل أو البنية التحتية. مع ذلك، أطلق البركان كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكبريت، مما أدى إلى تشكل ضباب دخاني بركاني يمكن أن يؤثر سلبًا على جودة الهواء وصحة السكان المحليين والحيوانات والنباتات وأوضحت الوكالة الأمريكية، أنه تم رصد نوافير من الحمم البركانية يصل ارتفاعها إلى 262 قدمًا في الساعة 4:30 صباحًا، كما تم إخراج قنابل الحمم البركانية ومواد منصهرة أخرى من أرضية الحفرة جذب هذا الحدث الطبيعي المذهل حشودًا كبيرة من الزوار إلى متنزه براكين هاواي الوطني، الذي يفتح أبوابه على مدار الساعة، حيث توافد الناس لمشاهدة نوافير الحمم المتوهجة التي وصلت ارتفاعاتها إلى 300 قدم. يذكر أن بركان كيلاويا يشهد نشاطًا شبه مستمر منذ عام 1983، وكان آخر ثوران له في سبتمبر 2024. يُعتبر كيلاويا واحدًا من ستة براكين نشطة في هاواي، إلى جانب بركان مونا لوا، الذي يُعد الأكبر في العالم. على الرغم من أن الثوران الحالي لا يشكل تهديدًا مباشرًا للمناطق المأهولة، إلا أن السلطات تراقب الوضع عن كثب، خاصة فيما يتعلق بتأثير الغازات البركانية على جودة الهواء. يُنصح السكان والزوار بتوخي الحذر واتباع الإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة لضمان السلامة العامة ثورانات بركان كيلاويا مصدرًا لجذب السياح والباحثين، حيث توفر مشاهد طبيعية خلابة وفرصة لدراسة الظواهر الجيولوجية الفريدة. مع ذلك، تظل السلامة العامة والوعي بالمخاطر المحتملة أولوية قصوى في مثل هذه الأحداث الطبيعية يُعتبر ثوران بركان كيلاويا في ديسمبر 2024 تذكيرًا بقوة الطبيعة وجمالها، وأهمية الاستعداد والتوعية في مواجهة الظواهر الطبيعية لضمان سلامة المجتمعات المحيطة.
