في رسالة وجهها إلى القمة السابعة والعشرين للاتحاد الإفريقي التي انعقدت بالعاصمة الرواندية كيغالي, أكد الملك محمد السادس أن الوقت قد حان ليسترجع المغرب، مكانتَه الطبيعية ضمن أسرة الاتحاد الإفريقي من خلال هذا القرار التاريخي والمسؤول، تضيف الرسالة الملكية ستعمل الرباط من داخل الاتحاد الإفريقي، على تجاوز كل الانقسامات.
وبفضل تحركه من الداخل، يمكن للمغرب أن يساهم في جعل منظمة الاتحاد الإفريقي أكثرَ قوة، تعتز بمصداقيتها، بعد تخلصها من مخلفات الزمن البائد.
وبخصوص قضية الصحراء المغربية تقول الرسالة الملكية إن إفريقيا المؤسساتية لا يمكنها بعد الآن، أن تتحمل أوزار خطأ تاريخي، وإرثٍ ثقيل, فالجمهورية الوهمية ليست عضوا لا في منظمة الأمم المتحدة، ولا في منظمة التعاون الإسلامي، ولا في جامعة الدول العربية، ولا في أي هيأة أخرى، وتساءلت الرسالة الملكية: هل سيظل الاتحادُ الإفريقي مصرا على مخالفة المواقف الوطنية للدول الأعضاء، إذ لا تعترف أربع وثلاثون دولة على الأقل، أو لم تعد تعترف بهذا الكيان فمنذ سنة 2000، قامت ستٌ وثلاثون دولة بسحب اعترافها بالكيان الوهمي.
Ещё видео!