تثير المواقف التركية الأخيرة من الاحتجاجات الشعبية في سوريا تساؤلات وحيرة لدى المعارضين السوريين والمتظاهرين خاصة وانها لا تتناسب مع مواقف سابقة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان سبق أن حذّر فيها النظام السوري بشدة من مجزرة حماة ثانية . الموقف التركي يقتصر اليوم بالتزامن مع الهجمة العنيفة على حماة ومدن اخرى على التنديد بالعنف وتوقيته وتلويح غامض بعدم السكوت . ويرى مراقبون أن موقف تركيا تمليه مصالحها الاقليمية وهي لم تفقد بعد رهانها على نظام الاسد يشاركها في ذلك قوى اقليمية ودولية كبرى.
تقرير فاطمة التريكي تاريخ البث 2-8-2011
Ещё видео!