دعم ترشيح رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري للنائب ميشال عون لرئاسة الجمهورية جاء بحسب الحريري لمنع انزلاق البلاد إلى أتون الفتنة التي بدأت تطل براسها أكثر من اي وقت مضى في ظل تصاعد حدة التوتر المذهبي SB ميشال عون بناء على ما تفقنا عليه فهو رئيس لكل الللبنانيي و بحسب الحريري فان تسوية سياسية على مبادئ وطنية بين الطرفين تنئي بلبنان عن الازمة السورية افضت الى قبوله بعون مرشحا للرئاسة من دون أن يخوض في تفاصيل تلك التسوية مع حليف حزب الله تسوية اعتبرها البعض مغامرة قد تدفع بالحريري الى هاوية الانتحار السياسي كما قال وليد جنبلاط، وبعض حلفاء الحريري لم تمنع الاخير بخوضها SB مغامرة بشعبيتي و مستقبلي السياسي و بناويا حزب الله الحقيقية بعد هذا الاعلان وبذلك مرة جديدة يقذف الحريري الكرة الى ملعب فريق الثامن من الاذار و على رأسهم ميليشيات حزب الله. فريق دأب بأغلبية أطرافه على اعلان وحدة موقفه حول ترشيح عون للرئاسة التي ما تلبث أن تتصدع مع كل الاستحقاقفسليمان فرنجية الذي كان قد رشحه الحريري تمسك برتشيحه ولو منفردا, فيما أعلن رئيس البرلمان نبيه بري رفضه لعون، في المحصلة من المفترض ان تضع الساعات القليلة المقبلة مصداقية حزب الله أمام استحقاق تذليل العقبات داخل البيت الواحد المتبقية أمام وصول مرشحه الأول المفترض إلى قصر بعبدا الرئاسي الشاغر منذ أكثر من سنتين.

свернуть