عبد الوهاب بلبل حيران
أحمد شوقى
تراث الاغانى
لحنها وغناها الموسيقار عبد الوهاب منذ ثمانين عاما ،،، من كلمات أمير الشعراء أحمد شوقى ،،، باللغة المصرية العامية مطعمة ببعض الكلمات العربية الفصحى ،،
تصف الاغنية حال بلبل عندما شاء قدره أن يقابل الورد فأصابه الحب والهيام ،، سكران من النشوة ينظر الى تحت ثم الى اعلى ويمد عنقه ويشم الرائحة الخلابة ،،
وأضحى على هذا الحال غصن يشيله وغصن يحطه وجناح يقوم به،،، وجناح يميل به ،، ولم يهتم بما أصابه فى ساقيه وعنقه من جروح نتيجة شوك الورد ،، بينما هو يغازله بأسماء زهور أخرى مثل السوسن والتمر حنة ،، وانه أجمل من ورد الجنة،، متسائلا عن من أسبغ عليه لون الخدود الجميلة أو لون الشفق الخلاب ،، وتبارك الذى جعلك خفيف الظل والذى كساك الورق ولفه دى اللفة ،، ياورد أنا سلمت سلاحى لك ،، تشوفني فى الصباح مغمى على من الوله... مجرد جسد على الأرض ملقى ..
أموت شهيد جراحك ياورد ... ويعيش جمالك ويبقى ،،
بلبل حيران على الغصون *** شجي معنى بالورد هايم
في الدوح سهران من الشجون *** بكى وغنى والورد نايم
سكران بغير الكاس *** في مجلس الورد
من عنبر الأنفاس *** ومنظر الخد
يبصّ فوقه *** ويبص تحته
ويمد طوقه *** يشم ريحته
فنن يحطه وفنن يشيل *** وجناح يقوم به وجناح يميل
في إيد الليل يلعب به *** ورّاه الويل يا قلبُه
مجروح من ساقه ومن طوقه *** ما درى بالشوك من شوقه
من دوح لدوح سهر ونوح *** يا ليل ده طير بدن وروح
من فرع غصنه ع الورد مال *** وراح يمين وجاه شمال
قال له يا سوسن يا تمر حنه ***يا ورد أحسن من ورد جنة
مين بالفرح لوّنك *** ومن الشفق كوّنك
يا ريحة الحبايب يا خد الملاح *** لشوكة جمالك وضعت السلاح
تبارك اللي خلق *** ظلك من الخفة
واللي كساك الورق *** ولفّه دي اللفة
زيِّ القبل ولِفّت *** شفة على شفة
يا ورد فوق لا الجناح *** ينهض ولا الجرح يرقى
تشوفني وقت الصباح ***جسد على الأرض ملقى
Ещё видео!