التسبحة التاسعة
يا رئيسيْ الأجناد تشفّعا بنا
بالنّور تسكنان، فيه تنعمان، بلمعان الأخدار السّماويّة، وتملأان القلوب أفراحاً علويّة.
يا رئيسيْ الأجناد تشفّعا بنا
أهوائي وأحزاني، منها خلصاني، يا زعيمي الأجناد المكرّمين، ذهني الدّنس الآثم لي منقيّين.
المجد للآب والابن والروح القدس،
هذان الرّئيسان، الممجّدان، من أجلنا باستمرارٍ يبتهلان، إلى الإله الثالوث أن يحفظ الإنسان.
الآن وكل آنٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
ألا فلتعتقاني، من أذى طغيان، أهوائي المظلمة أيّها المغبوطان، مسدّدين خطواتي في طرق الإيمان.
بواجب الإستئهال حقاً نغبّط، والدة الإله الدائمة الطّوبى، البريئة من كلّ العيوب أمّ إلهنا. يا من هي أكرم من الشيروبيم، وأرفع مجداً بغير قياس من السيرافيم، التّي بغير فساد ولدت كلمة الله، وهي حقاً والدة الإله، إيّاك نعظّم.
ثمّ التّعظيمات التّالية
أيُّها الصنّوان الإلهيان، من أجل المؤمنين تُصليان، لدحر الجحيم، ونوال النّعيم، إذ لأسرار الله العليّ تخدمان.
أنتما عقليّاًّ لهيبُ نار، أيّها الرّأسان المفعمان بالاقتدار،فاشفيا الأدواء، محرقين الأهواء، لنصبح بنين للنّور والنّهار.
إفرحا يا نُخبة الرّؤساء، المُساكنين للثـّالوث ربِّ البهاء، متمجّدين، ومتألّقين، مساهمي النّور المثلّث الضّياء.
نعمة الإله لديكما، ترتعد منها الشّياطشن منهزمة، فتعهدّانا، حافظين الأذهان، من ضرر سهام الشّرّير المحكمة.
نحن تحت أجنحتكما، نلجأ بخوف طالبين عونكما، ألا فاحفظانا، جميعاً وصونانا، من شدّة الضّيقات والحرب والدّما.
أطلبا إلى الله ضارعين، غفران الزّلات والنجاة من كلّ حين، لكلّ الآتين، إليكما باكين، رئيسي الملائكة الإلهيّين.
يا كلّ الأجناد السّماويّين، وسابق الرّبّ مع الرّسل المكرّمين، والأمّ العذراءِ، وكلّ الأصفياء، إبتهلوا من أجل خلاص المؤمنين.
وَزَنَها على الموسيقى: الأب نقولا مالك
ترتيل : جوقة حماطورة
Ещё видео!