ما إن انتهى القتال في حطين حتى أسرعت الرسل إلى طلب النجدة من الغرب ولم يلبث أن اقتفى أثرهم رسل آخرون عقب فتح بيت المقدس. مع فتح جميع معاقل الصليبيين، بقيت مدينة صور عصية على صلاح الدين لتواجدها على االبحر وتحصينها بسبعة أبراج عالية
فتجمعت فيها فلول الصليبيين الهاربة من حطين وقاتلوا تحت لواء كونراد مونتفرات أو المركيس كما سماه العرب في مصادرهم وأرسل جوسياس رئيس أساقفة صور إلى غرب أوروبا في منتصف عام 583 هـ / 1187 م ليعلمهم بالهزيمة التي لحقت بالنصارى ويحثهم لتجهيز حملة صليبية ثالثة



إن أعجبكم المحتوى وأحببتم أن تدعموا مادياً بإمكانكم دعمها عبر الإشتراك بخاصية الإنتساب عبر هذا الرابط:

[ Ссылка ]

أو عبر موقع باتريون
[ Ссылка ]


✔ تابعوا الحساب المخصص بالقناة على الإنستجرام:
@manjam.tarikh
[ Ссылка ]

✔المصادر:
كتاب "الفتح القسي في الفتح القدسي" للكاتب عماد الدين الكاتب الأصفهاني

السلسلة الصوتية عن تاريخ القدس وفلسطين للدكتور طارق السويدان
[ Ссылка ]...

كتاب "صلاح الدين الأيوبي وجهوده في القضاء على الدولة الفاطمية وتحرير بيت المقدس" د. علي الصلابي

سيرة صلاح الدين الأيوبي "النوادر السلطانية" : ابو المحاسن بهاء الدين المعروف بالقاضي بن شداد
213 Comments
Powered by vidIQ
All comment threads (choose filter)
منجم التاريخ

свернуть