📌 مصدر المقطع:
[ Ссылка ]
السُّؤال: هل يكون الطَّالب مُحَدّثًا إذا حَفِظ «الكتب السِّتَّة» و«مُسنَد الإمام أحمدَ» و«سنن الدَّارميِّ» و«موطَّأ الإمام مالكٍ»؟
الجواب: لا، لا يكون مُحَدِّثًا؛ لأنَّ حقيقة (المُحَدِّث) أن يجمع فوق الحفظ شيئين اثنين:
أحدهما: المعرفة بمراتب الأحاديث وعِلَلِها.
قال عبد الرَّحمن بنُ مهديٍّ: «الحفظُ المعرفةُ»؛ يعني معرفةَ أحوال الرِّجال وعِللِ الأحاديث، أمَّا الحفظ مِن دون قدرةٍ على التَّميِيز بين الصَّحيح والضَّعيف: فهذا لا يجعلُ صاحبَه مُحَدِّثًا.
وثانيهما: أن يَنْضمَّ إلى ما حَفِظَه مِن الرِّوايةِ فَهْمُ معانيها.
قال أبو عاصمٍ الضَّحَّاك بنُ مَخَلَدٍ النَّبيلُ: «الرِّئاسة في الحديث بلا درايةٍ رئاسةُ رَذالةٍ»؛ يعني الَّذي يتَرأَّس ويَرَى أنَّه مُحَدِّثٌ وهو ليس عنده إلَّا أنَّه يحفظ متونًا؛ فهذا ليس مُحَدِّثًا على الحقيقة.
ولكن المُحَدِّث هو الَّذي يحفظ هذه الأحاديث، ويكون مع روايتِه لها ذَا فَهْمٍ بِمَعانيها، فيُدرِكُ معانِيَها، فإنَّ هذه هي مَنفعةُ الحديث النَّبويِّ التَّامَّةُ؛ أن يتعرَّفَ الإنسانُ معانِي قول النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، فعندئذٍ يكون مُحدِّثًا.
فإذا اجتمع هذان الأمران مع الحفظ صار المرء مُحَدِّثًا.
أما إذا لم يكن مَنْ يحفظ الأحاديث بِهذه المنزلة فإنَّه لا يكون مُحَدِّثًا.
📌 قائمة جميع سؤالات «برنامج الدرس الواحد»:
[ Ссылка ]
📌 حسابات الشيخ صالح العصيمي الرسمية:
ـ اليوتيوب:
[ Ссылка ]
ـ التلغرام:
قناة درر وفوائد عصيمية:
[ Ссылка ]
قناة التفريغات:
[ Ссылка ]
قناة الدروس الصوتية:
[ Ссылка ]
قناة تقريب علوم العصيمي:
[ Ссылка ]
ـ تويتر:
[ Ссылка ]
ـ الفيسبوك:
[ Ссылка ]
ـ الواتساب:
[ Ссылка ]
📌 حسابات قناة قطوف العصيمي:
ـ يوتيوب:
[ Ссылка ]
ـ تويتر:
[ Ссылка ]
ـ تلغرام:
[ Ссылка ]
#سؤالات_برنامج_الدرس_الواحد
Ещё видео!