لقي 26 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب العشرات في حرائق غابات مستعرة اجتاحت 14 ولاية شمالي #الجزائر، ما أعاد إلى الأذهان ذكرى حرائق صيف 2021 المرعبة، والتي سجلت سقوط أكبر عدد من ضحايا الحرائق في تاريخ الجزائر المعاصر.
وقال وزير الداخلية، كمال بلجود، إن ولاية #الطارف سجلت وفاة 24 ضحية، وتم تسجيل ضحيتين في ولاية #سطيف، مقدما تعازيه إلى عائلات الضحايا.
ويعاني العشرات من حروق ومشاكل تنفسية إثر تعرضهم للدخان، إلا أنه لم يتم الكشف عن حصيلة رسمية نهائية لأعداد الجرحى، فيما أفادت حصيلة سابقة للحماية المدنية إصابة 4 أشخاص بحروق متفاوتة، وصعوبات في التنفس لدى 41 آخرين.
ونقلت وسائل إعلام محلية فرار 350 أسرة من منازلها في منطقة #سوق_هراس الحدودية مع #تونس، فيما أغلقت الأجهزة الأمنية طرقا عديدة بسبب الحرائق، وفق فرانس برس.
وأعلنت الحماية المدنية أن 39 حريقا في 14 ولاية لا يزال مشتعلا، وأن ولاية الطارف الحدودية مع تونس، سجلت لوحدها 16 حريقا.
وأعادت الحرائق جدل نقص عدد قاذفات المياه، الذي سبق أن هز البلاد خلال حرائق صيف 2021، خاصة مع إلغاء السلطات عقدا مع مجموعة إسبانية كانت تزودها بطائرات قاذفة للمياه، إثر الخلاف الدبلوماسي بين البلدين.
يذكر أن الغابات في الجزائر تمتد على مساحة 4.1 مليون هكتار، ويشهد شمال البلاد كل سنة حرائق متزايدة بشدة بفعل التغيرات المناخية.
#الحرة #الحقيقة_أولا
