هدوء حذر في عين الحلوة.. ومساع لتطويق ذيول الاشتباكات ومنع تجددها
لا يزال الوضع في مخيم عين الحلوة على حاله من التوتر، والوضع الحذر يخرقه بين الحين
والاخر رصاص قنص.
فالاشكال الذي بدأ بين عناصر من حركة فتح واخرين من جند الشام أدى الى مقتل العنصر في حركة فتح محمد جنداوي عند مفترق سوق الخضار تطور بسرعة وتخلله اطلاق قذائق صاروخية والقاء قنابل .. الحقت اضرارا جسيمة في البيوت والممتلكات.
وعلى الفور تداعت القوى السياسية الفلسطينية لتطويق الاشكال فعُقد لقاءٌ طارىءٌ في مقر الجبهة الديموقراطية للقيادة السياسية للقوى الوطنية والاسلامية، دان ما جرى واتفق المجتمعون على سحب جميع المسلحين، خصوصا من منطقة السوق.
وكانت مخابرات الجيش اللبناني تسلمت ليلا الفلسطيني محمود سلوم الذي تسبب بالاشكال.
