حديث قدسي انا الملك الشيخ متولي الشعراوي،فهذا الحديث فيه رد على هذه الطوائف الثلاث، على الكلابية والأشاعرة والفلاسفة الذين ينكرون أن يكون كلام الله بصوته، وهذا الحديث صريح قال: فيناديهم بصوته وأصح منه ما ثبت في الصحيح: « أن الله -تعالى- ينادي آدم يوم القيامة بصوت يسمعه من بَعُدَ كما يسمعه من قرب، وينادي آدم فيقول: لبيك وسعديك، فيقول: أخرج بعث النار »(5) هذا فيه إثبات الصوت.
وحديث: "يحشر الناس يوم القيامة -وأشار بيده إلى الشام؛ لأنه مكان المحشر- عراة: لا ثياب عليهم، غرلا: جمع الأغرل وهو الأقلف، والغرلة القلفة، يعني: غير مختونين، الأغرل: غير المختون، الجلدة التي تقطع من الصبي وهو صغير من الذكر ترجع إليه يوم القيامة فيكون غير مختون، عراة لا ثياب عليهم، حفاة -كما في اللفظ الآخر- لا نعال عليهم، غرلا: غير مختونين، بُهْمًا: ليس معهم شيء، كل القصاص بالحسنات والسيئات".
« فيناديهم الرب -سبحانه وتعالى- بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب: أنا الملك، أنا الديان، لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة، وأحد من أهل النار يطلبه بمظلمة، ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار، وأحد من أهل الجنة يطلبه بمظلمة حتى أقصه منه، -هذا حديث في المظالم- قالوا: وكيف يا رسول الله؟! -كيف يكون القصاص ما عندنا شيء ما في دراهم ولا فضة ولا ذهب ولا أوراق نقدية ولا أمتعة، انتهت، فقال: وإنما نأتي الله عراة غُرْلا بُهْمًا، نحشر هكذا ما حتى الثياب، ما في ثياب ولا نعال- فقال: بالحسنات والسيئات » هناك قصاص بالحسنات والسيئات،الشيخ محمد متولي الشعراوي،احاديث قدسية
Ещё видео!