كشف السيناريست والمنتج الفني محمد حفظي مدير مهرجان القاهرة السينمائي منذ دورته الماضية، عن رأيه في الجدل المثار حول الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي والتي انتهت منذ أيام.
وقال حفظي في لقاء خاص مع "إرم نيوز": "مهرجان الجونة ناجح من أول يوم، واستطاع أن يجذب اهتمام وسائل الإعلام والسوشيال ميديا ويقدم محتوى جيدًا من حيث الأفلام المعروضة والورش الفنية".
وأضاف: "مهرجان الجونة لم يأخذ الأضواء من نظيره مهرجان القاهرة، وكثير من النجوم الذين حضروا في الجونة كانوا متواجدين في الدورة الماضية لمهرجان القاهرة، باستثناء بعض النجوم الشباب الذين كانوا منشغلين بتصوير أعمال فنية لهم أو متواجدين خارج مصر".
وعن تركيز مواقع التواصل الاجتماعي على فساتين النجمات في المهرجانات الفنية، قال حفظي: "من الطبيعي أن تركز السوشيال ميديا على الفساتين والإطلالات، ولكن بالنسبة للهجوم على بعض الفنانات، فهن يحضرن مهرجانًا فنيًا فماذا يرتدين إذًا غير الفساتين؟".
وتابع: "الفساتين هي وجهة المهرجانات، ولكن إذا تمعنّا النظر فيما يقدم داخل المهرجان سنجد أفلامًا رائعًا ومضمونًا قويًا وورش فنية وأشياء أخرى تهم المهتمين حقًا بصناعة السينما".
وعن الصورة المتداولة للفنان محمد هنيدي وبجواره إعلامي يحمل الجنسية الإسرائيلية، ورأيه في الجدل المثار حول هذا الأمر، قال المنتج المصري: "أشك أن مهرجان الجونة يدعو مذيعًا إسرائيليًا لحفل الختام، وإذا حدث ذلك فهو بالتأكيد خطأ غير مقصود وقد لا يعلمون بالأمر".
يذكر أن محمد هنيدي قد صرح في وقت سابق بأنه لم يكن يعرف بجنسية المذيع الذي التقط معه صورة تذكارية، مشيرًا إلى أنه ليس من الطبيعي أن يسأل الشخص الذي سيلتقط صورة معه عن جنسيته.
