يفغيني بريغوجين طباخ بوتين الذي تمرد عليه

هو قائد ميليشيا مجموعة فاغنر الروسية المنتشرة في أكثر من بلد من بينها اكرانيا سوريا، ليبيا، مالي، وغيرها.

ولد بريغوجين في لينينغراد اي (سانت بطرسبرغ الآن الفاتح من جوان عام 1961 لفيوليتا بريغوجينا. . والده من أصل روسي يهودي، في حين أن والدته من أصل روسي عرقي
عام 1981 حُكم عليه بالسجن 12 سنة بتهم السرقة والاحتيال وتوريط المراهقين في الجريمة.[12]
وفي نقطة تحول في حياته، أمضى بريغوجين في نهاية المطاف تسع سنوات في السجن قبل إطلاق سراحه.
عام 1990، بعد إطلاق سراحه، قام هو ورفيقه بإنشاء شبكة لبيع النقانق. وسرعان ما، صارت شركته، كونكورد للطعام شركة كبيرة في روسيا و حصلت على مئات الملايين من العقود الحكومية لإطعام أطفال المدارس والعاملين الحكوميين.
و عام 2012 حصل على عقد لتوريد وجبات إلى الجيش الروسي بقيمة 1.2 مليار دولار أمريكي على مدى عام واحد. ويُزعم أن بعض الأرباح المتأتية من هذا العقد قد استخدمت في إنشاء وتمويل وكالة بحوث الإنترنت.
وقد أطلق على بريغوجين اسم «طباخ بوتين» بسبب المطاعم وشركات المأكولات التي استضافت الرئيس فلاديمير بوتين مع شخصيات اجنبية رفيعة المستوى

.[4] يملك بريغوجين «شبكة من الشركات» منها ثلاثة متهمة بالتدخل في انتخابات عام 2016 في الولايات المتحدة.[5] كما اتهم بريغوجين أيضا بمحاولة التأثير على انتخابات التجديد النصفي الأمريكية لعام 2018.[6] ويواجه بريغوجين وشركاته وشركاؤه عقوبات اقتصادية واتهامات جنائية في الولايات المتحدة. الامريكية[6]
وجاء في تحقيق اجرته ‌دير شبيغل ان عمليات بريغوجين مدمجة بشكل محكم مع وزارة الدفاع الروسية وذراعها الاستخباراتية

وفيما حاولت تحقيقات صحافية الإجابة عن اعمال بريغوجين ، أدى ذلك الى تصفية ثلاثة صحافيين روس مستقلين في أفريقيا الوسطى، في صائفة 2018، عندما حطوا الرحال بها في سياق تحقيق ميداني حول مجموعة فاغنر ..
وكان أبرز هذه الأسئلة: من يقف وراء هذه المجموعة التي ساندت نظام بشار الأسد في سوريا، ووفرت دعما عسكريا في مرحلة من مراحل النزاع الليبي لقوات حفتر في شرق البلاد في حربها على حكومة الوفاق في طرابلس؟ إلا أن الكرملين كان دائما يتمسك ببراءته منها، وينفي على لسان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيا علاقته بها.

свернуть