تتزايد الخشية من تحوّل التوترات المتصاعدة بين كوسوفو وصربيا، إلى مواجهة عسكرية. فالإجراءات المتبادلة تتوالى، جديدها إغلاق السلطات في كوسوفو، أكبر معبر حدودي مع صربيا، وإقامة محتجين صرب في مدينة ميتروفيتشا، المنقسمة عرقياً في شمال كوسوفو، حواجز جديدة على الطرق. يأتي ذلك بعد توجيه الرئيس الصربي بوضع الجيش والشرطة على أهبة الاستعداد، تحسباً لقيام كوسوفو بمهاجمة الصرب وإزالة الحواجز بالقوة. ويعيش نحو خمسين ألف صربي في الأجزاء الشمالية من كوسوفو، رافضين الاعتراف بها وتدعمهم في ذلك صربيا، التي أعلنت كوسوفو استقلالها عنها في العام ألفين وثمانية. هل يشتعل النزاع بين بلغراد وبريشتينا، وتكون منطقة البلقان على موعد مع حرب جديدة؟
معنا من بريشتينا، الخبير في شؤون البلقان،زهدي حاجزري.
#صربيا #كوسوفو #صراع #الناتو #أوروبا#الولايات_المتحدة
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
