المرجع و المفكر الاسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس| فقه المرأة محاولة لعرض رؤية أخرى 41
النتيجة التي ننتهي إليها أوّلاً أنّ التعدد مطلقٌ أو مرتبط بمشكلة اجتماعية للأيتام؟ قد تقول لي سيدنا عندنا أدلة أخرى اجازة التعدد مطلقاً أقول ذاك بحثٌ آخر، الآن أنا أتكلم على مستوى النص القرآني النص القرآني لا دلالة فيه على جواز التعدد مطلقا، هذا نصٌ، بعد احد يستطيع أن يشكل علينا في القرآن كيف أجاز التعدد أو لا يستطيع أن يشكل علينا، نعم عنده مشكلة، وهذه في المجتمعات موجودة إذا صارت عنده مشاكل من هذا القبيل يجدون لها حلاً والقرآن لأن كيان الأسرة بالنسبة إليه كيانٌ اصلي وهو الذي يحفظ المجتمع أراد أن يحل هذه المشكلة الاجتماعية بأي طريق؟ بهذا الطريق.
فإذن لا يقول لي قال جواز التعدد اصلي من أين كما هو المتعارف في الثقافية الإسلامية، لا أصل لهذا المدعى في النص القرآني، جواز التعدد مطلقا، أبداً ، نعم جواز التعدد ضمن الشروط التي أشارت إليها الآية المباركة. الآن تطبيقها بيد هذا الإنسان هذا الجواب لا، هذا القانون انتم الآن في أي دستور من الدساتير تقرؤون عندما يضع مادة دستورية يقول من يعين شروطه وموانعه وأحكامه القانوني يعني مجلس النواب أو مجلس الشورى صحيح أو لا؟ الآن في الدستور العراقي عشرات المواد يقول ويعينه القانون، هذه مادة دستورية، إذا عندكم مشكلة اجتماعية وعموماً في المجتمعات توجد هذه المشكلة الاجتماعية أو لا توجد؟ توجد، الحل لها هذا، من ينظم ذلك؟ القانون.
الثاني: انه بعد هل يمكن الاستفادة من الآية جواز نكاح صغيرة أو لا يجوز؟ الآية ساكتة أنا لا أريد أقول لا يجوز ولكنه الآية ساكتة عن جواز نكاح الصغيرة؛ لأنهم استدلوا إلى هذا وحذفوا ولم يقولوا لا يجوز جوازها قالوا مطلقة الصغيرة يا ليت وكانوا توقفوا عند من؟ عند اليتيمة قالوا ليس نكاح اليتيمات بل نكاح الصغيرة وهذا الذي تجدوه الآن في العراق المشكلة القائمة في أحوال الشخصية هو هذه المشكلة نكاح الصغيرة جائز أو ليس بجائز؟
وثالثاً: إذن نحن انتهينا إلى هذه النتيجة أنه لا دليل قرآني على جواز تعدد الزوجات بالنحو القائم في ثقافة المسلمين، سنة وشيعة، الآن من حقك أن تقول أين ذهب إجماع المسلمين، أقول هذا دليل آخر لابد أن نبحث، أين ذهبت سيرة النبي اقول هذا آخر، إذن ذهب فعل النبي؟ أقول دليلٌ آخر، أين ذهبت النصوص الروائية الواردة المعتبرة سنداً؟ أقول هذا دليل آخر، أنا أتكلم في أي دائرة؟ دائرة النص القرآني من قبيل ما قلناه ولم يفهم كثيرٌ من الأعزة الذين تابعوا هذه الأبحاث واشكلوا نحن قلنا أن النص القرآني لا يوجد فيه دليلٌ على وجوب الخمس في أرباح المكاسب، البعض قالوا إذن لماذا يأخذ الخمس ذاك بحث آخر، قد تسألني أقول يوجد لي دليل آخر أنا تسألني هل هذا الحكم وهو خمس أرباح المكاسب، هل له أصل قرآني أو ليس له أصل قرآني؟ الجواب لا أصل له، فإذا كنا نحن القرآن وكفى، كما بعض المعاصرين، وبعض الاتجاهات عند ذلك نقول لا يوجد لماذا؟ لأنه نقول نحن والقرآن، فلا علاقة لنا بالرواية ولا بالإجماع ولا بالضرورة ولا بسيرة المتشرعة ولا بفعل الصحابة ولا بفعل الأصحاب ولا بفعل النبي ولا.. لا علاقة لنا والنص القرآني، إذا كان هذا مبنانا كنا نقول إذن لا يجوز التعدد مطلقا خلصت القضية ولكنه هذا ليس مبنانا مراراً هم ذكرنا قلنا بأنه نحن مبنانا القرآن والنصوص الروائية وو ولكنه ضمن الآن بحثي هذه الآية تدل أو أي آية أخرى دلت على جواز التعبد بلا قيد ولا شرط معنى بلا قيد ولا شرط يعني لا توجد مشكلة اجتماعية لكن هذا الإنسان زوجته أيضاً عندها أولاد بس لكن هو يريد تكون له زوجة واحدة أو أربعة هو عاجبه بيني وبين الله وأموال عنده عدل هم يستطيع هم يعدل بينيهن وينفق علينا أفضل النفقات له أصل قرآني هذا الجواز أو ليس له أصل قرآني الجواب: لا أصل قرآني لهذه الدعوى
Ещё видео!