لا يمكن للكثير منا أن يتخيل انقلاب دراجته على سرعة 108 متر/ الساعة. ولكن لا ينطبق ذلك على راكب الدراجات المحترف بقيادتها سريعًا بالمنحدرات إيريك بارون لما له من أرقام قياسية عالمية عديدة في سرعة الدرجات. بالنسبة له فهذه أسوأ حالة يمكن أن تحدث. حيث واجه هذا الحدث في 12 مايو 2002 على بركان سيرونيغرو (الجبل الأسود) في نيكارجوا. فقد جاوز إيريك بالفعل جهاز حساس السرعة وسجل رقمًا قياسيًا جديدًا على المستوى العالمي عندما انكسرت دراجته فجأة وأصبحت قطعتين. وعند مشاهدة حادث الاصطدام يبدو أنه من المستحيلات النجاة من حادث مثل هذا. إلا أن إيريك قد نجا بالفعل. حالة تستوجب سؤالين أساسيين سنجيب عليهما في هذه الحلقة. ما السبب وراء كسر دراجة إيريك بارون وكيف نجا من تصادم بسرعة 108متر/ الساعة؟ وبمساعدة مختلف العلماء وبفضل استخدام معداتهم، زرنا عدة أماكن ومررنا بتجارب شيقة مثل القفز من على الحافة أو الاصطدام بأحد الحواجز. لا يتوقف الأمر عند هذا الحد فهناك أكثر من ذلك. ينضم سائق درجات السرعة ماركوس ستوكل ويشارك في التجارب استعدادًا لتحطيم الرقم القياسي الذي سجله إيريك في 12 مايو 2012 ولكن دون أي اصطدام.
