الحقة ٧
الْحَمْدُ لله وَالصَّلَاَةَ وَالسُّلَّامَ عَلَى
 رَسُولِهِ وَالِهٌ وَمَنْ وَالَاهُ
وَمَا زُلْنَا نَتَحَدَّثُ عَنِ السَّحَرِ
 المئكول وَالْمَشْرُوبَ أَوْ مَا يُسَمَّى بِالْمَبْطُونِ

وَكَمَا بَيَّنَتْ لكم في الحلقة السابقة  أَنَّ بَعْدَ الضَّغْطِ عَلَى الْعَارِضِ أَوْ  خَادِمُ السَّحَرِ وَإِضْعَافِهِ وَقَطْعِ  الْإِمْدَادَاتِ عَنْهُ

يَأْتِي دَوْرُ الإستفراغ والتقيئ
بنسبة الراوند
وَبَيَّنَتْ لَكُمِ الْحَلْقَةُ السَّابِقَةُ
 الإستفراغ والتقيئ بِالسِّدْرِ

وَفَى هَذِهِ الْحَلْقَةِ سَأُبَيِّنُ لَكُمِ 
الإستفراغ والتقيئ بِعُشْبَةِ الرَّاوَنْدِ

وَهَى عُشْبَةُ قُوِّيِّهِ وَفَعَّالِهِ فِي 
التقيئ وَالْإِسْهَالَ وَتَنْظِيفَ كُلَّ مَا
 لِصْقٍ فِي جِدَارِ الْمُعَدَّةِ مِنْ أَسْحَارِ وَإِخْلَاطُ
كله ب عشبة الراوند

وَلَّاكُنَّ كَمَا بَيْنًا يُوجَدُ اِخْتِلَاَفُ بَيْنَ كُلَّ شَخْصٍ وَالْآخِرِ

رُبَّمَا يَحْدُثُ قَيِّئْ وَرُبَّمَا لَا يَحْدُثُ

وَلَّاكُنَّ لَابِدٌ أَنْ يَحْدُثَ اسهال

وَعِنْدَ تَنَاوُلِ عشبة الراوند تتَسَبَّبَ بَعْضُ الْألَمِ
 فِي الْمُعَدَّةِ عِنْدَ القيئ وَ الْإِسْهَالُ,

 وَفِي بَعْضِ الْأَحْيَانِ يُشْعِرُ
 الشَّخْصُ بالإغماء أَوِ الضِّعْفُ أَوْ 
عَدَمُ الْاِتِّزَانِ وَيَبْدَأُ جِسْمُهُ بِالتَّعَرُّقِ قَلِيلَا,
قَبْلَ الْاِسْتِخْدَامِ يَجِبُ أَنْ تُجَهِّز
 لَبَنُ رايب أَوْ عصَائِر أَوْ بعض من الشُرْبُة
حَتَّى تَسْتَطِيعُ إيقاف التقيئ
 وَالْإِسْهَالَ عِنْدَ مَا تُشْعِرُ بِالتَّعَبِ أَوْ أَنَّكَ لَا تَسْتَطِيعُ التَّحَمُّلُ

وَإِنَّ زَادَ عَلَيْكَ الْألَمِ من أثر عشبة الراوند عَلَيْكَ بِشُرْبِ عَصِيرِ اللَّيْمُونِ

وَيُفْضِلُ تَنَاوُلُ الرَّوَنْدِ
قَبْلَ الْفَطُورِ وَهُوَ الافضل,

حَتَّى تَكَوُّنِ الْمُعَدَّةِ فَارِغَةً وَ يُعَرِّفُ مَا الَّذِي خَرَجَ أنه لَيْسَ مِنَ الطَّعَامِ
الطَّرِيقَةَ كالآتي
تَأْتِي بِالرَّاوَنْدِ مِنْ عِنْدَ الْعُطَّارِ أَوْ مَا يُسَمَّى بِالْعَشَّابِ
الراوند
وَتَقُومُ بِطِحْنِهِ حَتَّى يَسْهُلُ تَنَاوُلُهُ
وَيَتَفَاعَلُ بِأَسْرَعِ وَقْتِ
تَأْخُذُ بِمِقْدَارِ نِصْفِ جرَامٍ وَلَا تُزَيِّدْ عَلَى نِصْفِ جرَامٍ
وَيُمْكِنُكَ تَنَاوُلُهُ مَعَ كُوبٍ مِنَ اللَّبَنِ 
او الْعَصِيرَ او مَاءَ دافئ
#الراوند
وَبَعْدَ التَّنَاوُلِ بساعه او اُقْلُ يَبْدَأُ
 التقيئ وَبَعْدَهُ الْإِسْهَالَ
وَمِنِ الْمُمْكِنِ أَنْ يَحْدُثَ اسهال وَلَا يَحْدُثُ تُقَيِّئُ
كَمَا بَيْنًا عَلَى حَسْبُ كُلَّ شَخْصٍ
 وَالْآخِرِ
وَاُنْظُرْ ماذايخرج مَعَ القيئ 
وَالْإِسْهَالَ
وَأغْلَبَ الْحَالَاتِ تَجِدُ
مَا يُشْبِهُ زُلَالُ الْبُيْضِ الشَّفَّافَ،
أو  نَقَطَ دَمٌ، 
أو قَطَّعَ مِثْلُ قَطْعِ الشَّحْمِ أَوِ الْجُبْنُ الْأَبْيَضُ، 
أو خُيُوطَ حَمْرَاءَ أَوْ سَوْدَاءُ،
 أَوْ طَعَامٌ لَمْ يَتِمُّ هَضْمُهُ

مِنْهُمْ مَنْ يَخْرُجُ مِنْهُ أَسَحَّارَ
 قَطْعِة قُمَاشِ
 عَقْدٍ بِالْخَيْطِ
 أَسُحَّارٌ بِهَا إِبَرٌ وَدَبَابِيسُ
اسَحَارَ مُغَلَّفَ لِحَفِظَهُا
قاعة  رَصَاصٌ مكتوبه عليها طلسم
وَدَائِمَا تَكُونُ صَغِيرَةٌ

لَابِدٌ مِنَ الْحَظْرِ
وَلَا تَكَرُّرُهُ تَنَاوَلَهُ حَتَّى لَا تُلْقِي
 نَفْسُكَ إِلَى التهلكة

والله أَعَلًّا وَأعْلَمَ هَذَا وَبِاللهِ التَّوْفِيقِ

#الراوند #الراوند الراوند عشبة الراوند

свернуть