ألاّ يا شعرُ لا تُبقي كلاما
من الجزلِ الذي يصفُّ الكراما
فإن اليوم حفلٌ عند قومي
فقُل ما يرتقي لهمُ مقاما
إذا استحضرت تاريخا ومجدا
فآل كثير قد بلغُوا السناما
وهيئ لي فرائد لا تُضاهى
ذُرى الإبداعِ كانَ لها وساما
لشيخٍ سابقٍ من آل عونٍ
بنى مجداً يُشرّفُ من تسامى !
أرى وجهاً بشوشاً في سموٍ
وأسمعُ عنه فعلاً قد تنامى
وقالوا الجود : مثلّهُ العويني
ومن أهلِ التواضع والشهامة
وإن المجد يصنعهُ رجالٌ
لهم في كل ما يُعلي سهاما
وإن المجد يصنعهُ رجالٌ
إذا حضروا شهدتَ لهم قياما
ومن كسبَ الرِجال له تعنّوا
وذو الأخلاقِ يفرضُ احتراما
فبُورك لابنكم ويزيد خيراً
وتوفيقاً به زادوا وئاما
وخُذها تهانياً من ابن عيلي
أزفُ بِها التحايا والسلاما
الجمعة ١٤٤١/٢/١٩ هـ
عبد الإله بن عيلي بن سعيد الكثيري
Ещё видео!