ما عليك سوى الانضمام إلى عضوية هذه القناة للاستفادة من المزايا:
[ Ссылка ]
عاجل
الخوف من نفس المصير .. موقف السيسي الباهت من سقوط بشار خسارة لمصر
- 10 ديسمبر، 2024
- فيتقارير
يعيش نظام المنقلب السفاح السيسي صدمة كبيرة بعد نجاح الثورة السورية في إزاحة الطاغية بشار الأسد، بعد 13 عامًا من نجاح الثورة المضادة في إفشال الثورة الشعبية في العام 2011، وهو سيناريو تقترب منه مصر، ليس بفعل أنصار الثورة، ولكن بفعل سياسات السيسي نفسه، ومراكمته أوجاع الشعب المصري سياسيًا واقتصاديًا ومعيشيًا.
ومنذ اللحظات الأولى لإعلان دخول دمشق، لم يجد السيسي سوى أجهزته الأمنية وقبضته الباطشة في التعامل مع السوريين المقيمين في مصر، حيث اعتقل العشرات وأوقف الكثير منهم في العديد من المدن المصرية، مثل السادس من أكتوبر والقاهرة والإسكندرية.
كما أصدرت داخلية الانقلاب بيانًا دعت فيه السوريين إلى تجنب التجمعات أو الاحتفالات، وهو موقف مشين شعبيًا وسياسيًا ويفاقم خسائر مصر على الصعيد السياسي والاستراتيجي، ويظهرها كداعم للديكتاتوريات في المنطقة.
وعلى المستوى الرسمي، آثر النظام الصمت، بينما شن إعلامه هجومًا على الثوار، واصفًا إياهم بالإرهابيين والمنتمين للقاعدة وداعش.
لم تتخذ القاهرة موقفًا واضحًا، بل اكتفت بالتأكيد على وحدة مؤسسات الدولة وأهمية الاستقرار، وهو ما انعكس على تناول إعلامها الرسمي للأحداث. ويعود ذلك أساسًا إلى “ضبابية المشهد”، إلا أن بعض رموز الإعلام استغلوا الأحداث للتحذير من “مخططات تفكيك مصر”.
ومنذ اندلاع الأحداث في سوريا، تحدث وزير الخارجية بدر عبد العاطي مع نظيره السوري بسام صباغ مرتين:
الأولى في 30 نوفمبر الماضي، والثانية قبل أربعة أيام، لمتابعة تطورات الأحداث. وقال عبد العاطي وقتها إنه نقل قلق مصر من التداعيات الوخيمة على المنطقة بأسرها، مؤكدًا موقف القاهرة الداعم للدولة السورية وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها ومكافحة الإرهاب.
ثم جاءت سلسلة اتصالات أجراها عبد العاطي، الأربعاء الماضي، مع نظرائه في أمريكا أنتوني بلينكن، والتركي هاكان فيدان، والإيراني عباس عراقجي، ونائب وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، ليؤكد الأمر نفسه.
صدر بيان وزارة الخارجية أمس بعد رحيل الأسد إلى روسيا دون جديد، مكتفيًا بوصف سقوط الديكتاتور السوري بـ”التغيير”، ومؤكدًا وقوف مصر إلى جانب الدولة والشعب ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، إلى آخره من الكلمات الدبلوماسية المنمقة التي شملت التأكيد على العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لإنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، ودعم العودة الآمنة للاجئين.
وجاء الموقف الباهت من قبل السيسي انتظارًا لما تسفر عنه الأحداث، خاصة مع تسارعها.
ووفق خبراء سياسيين، فإن الموقف المصري نابع من السياسة الخارجية التي تفتقد أدوات الفعل في مثل هذه المواقف وتكتفي بالانتظار لفهم ما يجري.
الخوف من انتقال التجربة إلى مصر
إلى جانب التزام الموقف الرمادي من الأطراف السورية، تجلى موقف متصاعد من تكرار التجربة في مصر، وانفجار الأوضاع بمصر، إذ حذر إعلاميون من داخل الأجهزة الأمنية والتابعين للشركة المتحدة التي يديرها جهاز المخابرات ومكتب إعلام الرئاسة، من تكرار الأمر وتمدده خارج سوريا.
واستغل إعلاميو النظام التطورات السورية للتحذير من التبعات على مصر والمنطقة.
قال الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية صدى البلد إن السيسي حذر مرارًا وتكرارًا من محاولات هدم الدول وما لها من تأثير على الأوطان، مضيفًا: “لازم اللي بيحصل في سوريا يكون أمام عنينا. هناك أكثر من علم في سوريا: روسي وأمريكي وإيراني وتركي وإسرائيلي، وأكثر من 50 ألف مواطن بدأوا عملية نزوح في مناطق مختلفة!”.
أما مصطفى بكري، فزعم أن مصر هي المستهدفة، وقد تكون التالية، وقال عبر منصة “إكس” إن “كل ما يجري في المنطقة من مؤامرات وتخطيط صهيوني، إقليمي، دولي، هدفه مصر، مصر العصية”.
وقال بكري، محذرًا: “تابعوا تصريحات المسؤولين والإعلام الإسرائيلي، وحملاتهم المسمومة على الجيش المصري، بالتزامن مع هجمات الصهاينة والخونة والإرهابيين. ساعتها ستدركون أن ما يجري حولنا من حرب اقتصادية وحصار على كل الاتجاهات الاستراتيجية، هدفه مصر وجيشها. ما يجري في سوريا خطير. الهدف ليس بشار الأسد أو تغيير النظام، الهدف هو الدولة السورية والحرب الأهلية، والانتقال من سوريا إلى دول المنطقة، كل دول المنطقة”.
وتجاهل بكري وموسى ونشأت الديهي الذي خرج من الدنمارك ليهاجم أحمد الشرع، واصفًا إياه بالإرهابي، وملمحًا لدعم غربي له عبر استضافته على فضائية بريطانية، دون أن ينقلوا أي شيء عن معاناة الشعب السوري المريرة مع بشار الأسد، وفرحتهم الكبرى حاليًا بانقشاع المظالم والقمع الجهنميّ الممتد مع آل الأسد منذ 54 عامًا، وهو نفس الأمر الذي يلقاه ملايين العرب في كل دولهم أو أغلبها.
وكان نجاح الثورة السورية قد بدأ مع الهجوم الذي شنته هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها في 27 نوفمبر ضد الجيش السوري في حلب، وأسفر عن السيطرة على المدينة، ثم لحقتها مدينة إدلب، معلنة إحياء العملية السياسية في سوريا.
وسوم
السيسي
بشار الأسد
سوريا
مختارات
مصر
#اخبار_العالم #اخبار_مصر #اخر_الاخبار
=============
#عاجل #شاهد #أخبار #المغرب #الجزائر #مصر #السعودية #العراق #اليمن #سوريا #قطر #الامارات #الكويت #عمان #ليبيا #تركيا #تونس #روسيا #امريكا #الصين #الهند #باكستان #ايران #فلسطين #غزة #بغداد #دمشق #القاهرة #الرياض #مكة #جدة #البحرين #الأردن #الجزيرة #تحقيق #تغطية #مباشرة #البث #الحي #حصري #خاص #رقمي
#aljazeera #news #breaking #coverage #live #livestream #tv #USA #Russia #China #Europe #india #pakistan #turkey #israel #palestine #gaza #iran #syria #iraq #algeria #morocco #egypt #cairo #saudi #UAE
Ещё видео!