اشتهرت مدينة فاس في عصور نهضتها العلمية، خاصة في الفترة المرينية، باستقطاب عدد كبير من علماء المسلمين سواء من المشرق أو الأندلس، فسكنها عدد كبير منهم وأقام بها فترة من الزمن مثل ابن خلدون الغني عن التعريف، وابن زهر طبيب الأندلس والقاضي عياض وابو بكر بن العربي وغيرهم... ولم تجذب فاس إليها علماء المسلمين فقط، بل علماء اليهود والمسحيين كذلك، فقد زارها البابا سيلفستر الثاني وأخد من علوم القرويين... وممن زارها وسكن بها كذلك الفيلسوف اليهودي موسى بن ميمون الطبيب الخاص لصلاح الدين الأيوبي. ويكفي لمعرفة قدر هذا العالم عند اليهود قولهم فيه: لم يات في اليهود بعد موسى مثل موسى. يعني بعد موسى نبي الله مثل موسى ابن ميمون
Ещё видео!