وُلِد تشارلز داروين في 12 فبراير 1809م من أب طبيب وأم من أسرة غنية، وعندما دخل المدرسة كان يهتم بالصيد واقتناص الفئران ومطاردة الكلاب، وجمع الأصداف والأحياء البحرية والحشرات والطيور، وكان شغوفًا بالتجارب الكيميائية مما أثر في دراسته، فاتهمه مدرسوه بأن متبلد الذهن، وعندما ألحقه والده بكلية الطب باسكتلندا ورأى غرف العمليات وجثث الموتى كَرِه الكلية وتركها بعد عامين، فأرسله والده إلى كلية اللاهوت في كامبريدج في أكتوبر 1827م فحصل على المؤهل بعد ثلاث سنوات إكرامًا لوالده، وقال عن هذه السنوات أنها كانت ضياعًا للوقت، وعشق داروين دراسة التاريخ الطبيعي، والتصق بعالِم النبات "جون هنسلو" الذي ذكَّاه ليصحب سفينة الأبحاث البحرية " بيجل " التي أقلعت في 27 ديسمبر 1831م إلى جنوب المحيط الأطلنطي والمحيط الهادي لمدة خمس سنوات، واشتغل داروين بجمع عظام الحيوانات وأحضرها إلى إنجلترا، وقد انتهت هذه الرحلة في 2 أكتوبر 1836م.
وقد أمضى داروين السنوات الطويلة في بحث النباتات والحيوانات وعظامها، وانتهى إلى نظرية "الانتخاب الطبيعي" Natural Selection أو " البقاء للأصلح " Survival of the fittest فالكائنات التي استطاعت أن تتكيف تلقائيًا مع البيئة هي التي استمرت وعاشت وتكاثرت. أما الكائنات التي فشلت في التوافق مع البيئة فقد ماتت وانقرضت، وعلى مدار ملايين السنين تطوَّرت الأنواع الأدنى، وأن الإنسان هو ثمرة تطوُّر الأنواع الأدنى.
طبق " داروين " فكر " مالثوس " وهو " الصراع من أجل البقاء " على المجتمع الحيواني، وتوصل إلى فكرة الانتقاء الطبيعي، فالطبيعة تختار الأصلح والأقوى للبقاء على حساب الضعفاء، وقال داروين رغم أن التكاثر يتم بمعدل كبير فإن الصراع من أجل البقاء هو الذي يضمن لجزء فقط من هذا النسل البقاء بينما يهلك الجزء الآخر، وبذلك ظهرت نظرية النشوء والارتقاء. وأطلق " هيربرت سبنسر " صديق داروين على نظرية الانتقاء الطبيعية " البقاء للأصلح " وقَبِل داروين هذا الاصطلاح، واعترض على القائلين بأن الله خلق الطيور الجميلة والأسماك البديعة، وأرجع هذا للانتقاء الجنسي، فالذكور القوية الجميلة من الطيور والحيوانات هي التي تستأثر بالإناث وتنجب جيلًا قويًا، أما الذكور الضعيفة فمصيرها للإنقراض.
ورغم أن داروين ألَّف أكثر من عشرة كتب، ولكن كتابه " أصل الأنواع" The Origin of Species الذي أصدره سنة 1859م قد أثار ضجة كبيرة، وقد طبع منه 1250 نسخة، وفي اليوم الأول لصدور الكتاب نفذت جميع نسخه، رغم أن النسخة كانت تقع في 490 صفحة، وهذا يوضح مدى تجاوب المجتمع حينذاك مع فكر داروين.
وقد أنكر داروين في كتابه هذا ثبات الأنواع، أن الله خلق كل نوع منفصلًا عن الآخر كقول سفر التكوين " وقال الله لتنبت الأرض عشبًا وبقلًا يبزر بزرًا وشجرًا ذا ثمر يعمل ثمرًا كجنسه بزره فيه على الأرض. وكان كذلك. فأخرجت الأرض عشبًا وبقلًا يبزر بزرًا كجنسه وشجرًا يعمل ثمرًا بذره فيه كجنسه.. فخلق الله التنانين العظام كأجناسها وكل طائر ذي جناح كجنسه" (تك 1: 11، 12، 21) , بل أن داروين قال أن لله لم يخلق النباتات ولا الأسماك ولا الطيور ولا الحيوانات ولا الإنسان، ولا أي كائن حي، بل كل ما فعله هو أنه أبدع خليه واحدة، وهذه الخليه أخذت تتفرع وتتنوع عبر مئات الملايين من السنين، .
و عموما نظرية التطور لم تشرح كيف خلقت الخليه الاولى (اساس اصل الانواع)
و لا كيف خلق الحمض النووي ال DNA and RNA الاول ,
synthetic cells - يتم تصنيعها من خليه حبه يتم نزع النواه و الحمض النووي ال DNA و زرع DNA جديد
نظرية التطور(الانتخاب الطبيعي) لداروين ووجود الله الخالق † عظة ابونا داود لمعي † سلسله عظات عن الشك والالحاد
Charles Darwin's the theory of evolution & existence of God
† † †
Our Facebook page [ Ссылка ]
Our Twitter page [ Ссылка ]
Our Youtube Channel [ Ссылка ]
Ещё видео!